3:05 pm
استيقظت ايڤلين بضوء الشمس الذي يمر عبر ستائر شرفتها ونافذة غرفتها. سحبت هاتفها من الطاولة بجانب سريرها. قلبت به قليلا واستقامت بكسل لكنه طار فور تذكرها لرحلة المزرعة التي سيمكثون بها لأسبوع. دخلت الحمام بسرعة غسلت بشرتها الرقيقة واعتنت بها انتهت بوضع مرطب الشفاه والقليل من الماسكارا التي لا تزيد رموشها سوى كثافة على طولها الطبيعي ك روتين شبه يومي بالنسبه لها.
سرحت شعرها البني الفاتح، ربطت الخصلتين من الأمام إلى الخلف بمشبك شعر باللون الأبيض الدافئ . ارتدت فستان بسيط إلى اسفل ركبتيها وكعب ابيض. أخذت حقيبتها ونزلت للطابق السفلي ووجدته في غرفة المعيشة يرتشف من كوب قهوته المره. جسده الضخم يجلس اجعلى الأريكة بينما انامله تعدل نضارته الطبية، يقرأ احدى ملفات شركته. أردفت بهدوء
صباح الخير
صباح النور
ابتسم و وضع ملفه جانبا، استقام وطلب من الخدم وضع الحقائب في حقيبة السيارة.
هيا بنا
——
نزلت من سيارته السودا لتركض تكتشف المزرعة.
انها كبيرة!
هناك صالة وغرفتين وبالباب الاخر غرفة. من الخارج هناك ارض خضراء مرتفعة وفي قمتها جلسة ومسبح متوسط الطول. بعدها درج يقودك إلى ممر يمتلك حديقة صغيرة وفي نهايته مسبح عميق مغلق بين أربع جدران مدرج من وسط العمق إلى الأعمق. تذكرت الآخر وركضت له لتساعده في حمل الأمتعة.
اسفه
انحرجت قليلا وكانت على وشك حمل حقيبة بين كومة الحقائق وأكياس الطعام.
اذهبي سأتولى امر الحقائب
لا سأساعدك
بدأت بحمل كيسة الطعام قبل ان تسمع رده. وصلت للصالة و وضعت المشروبات فالثلاجة والوجبات السريعة فوق الطاولة . خرجت للتوجه إلى السيارة لحمل الحقائب لكنها رأته يمشي يحمل كل الحقائب المتبقية. تقدمت منه لمساعدته لكنه دفعها بخفة وأردف
قلت لك انني سأتولى ذلك، توقفي عن معاندتك
ابتسم لها وأكمل طريقه حيث الغرف، وضع حقائبها في غرفة وحقائبه في غرفة.
بينما الأخرى ترتب طاولة الطعام. فور انتهائها ذهبت له ل تستأذن ان كان بامكانها دخول المسبح الآن.