Part || 00 + 01

150 12 1
                                    


فتاة في عمر من السابع عشر. ايڤلين, من الجنسيه الفرنسيه. لم تعش طفولتها كمثل الذين كانوا في عمرها, او لنقل انها لم تعش من طفولتها سوى 8 سنوات. تمنت انها لم تطمث في التاسعة لان حياتها بعد ذلك انقلبت رأسا على عقب ... او لنقل عقبا على رأس. عائلتها عاملتها كأنها في الثالث عشر على الرغم من انها كانت في التاسعة. ولا ننسها اشد ندما ادركته حين بلغت الحادي عشر انها كانت اشد البعد عن جدها الذي لم تعش معه سوى سبع سنين وكانت اشد البعد عنه, أتعلمون لماذا, خمنوا؟ لقد كانت تخشاه لأنه يملك تجاعيد على وجهه. فعندما بلغت الحادي عشر ادركت نضرات جدها الذي لم يستطع التحدث فمه, كان يتحدث دائما لها بأعينه, اشتياق, حب, حنان. ففقد ندمت لأنها ادركت ذلك بعد موته بسنتين

                                                                                                                                                                                                                                                                                                     جيون جونغكوك, يكون من اشهر المهندسين في كل من كوريا الجنوبية, الصين, اليابان, أمريكا و أيضا فرنسا. يمتلك الجنسية الكورية. عاش طفولته بعيدا عن امه التي هجرته هو و ابيه في سن الرابعة. كان يعيش طفوله قاسيه مع ابيه الذي كان مدمن قمار وكحول سابقا و ترك عفش شركته العقارية على ابنه حين كان جونغكوك في عمر السابع عشر. لقد بناة شركة والده المدمن بنفسه و التي تكون الأفضل في الشرق الأوسط. الذي يبلغ حاليا السادس عشرون من عمره


_______



ملاحظة: الرواية نظيفة وإذا في اخطاء املائية تجاهلوها 


EVELYN & JEON JUNGKOOK



2022 Sep 01

في غرفة لا يضيؤوها شيء عدا اضاءة الشمس الطبيعية, فتاة تخرج ما في روحها بأناملها الصغيرة الناعمة على لوحة, بينما الموسيقى تطرب طبلات اذنيها. انتهت من لوحتها و توجهت للحمام. غسلت يديها و نظفت غرفتها. اخذت حمام هادئ لتريح عقلها من فرط التفكير.

تنزل من السلالم الى المطبخ لتسكت قرصات معدتها. تأتي اختها الكبيرة و تقف ب دلع, تردف

سنذهب الى عطلة لبضع أيام في فندق, جهزي امتعتك .

ناضرتها من الأسفل الى الأعلى وذهبت. تنهدت ايڤلين وأخذت بعض شرائح خضرواتها المفضلة كتصبيرة. اخذت صحنها وخطت الى غرفتها تجهز امتعتها. سماعتها أخذت مكانها بأذنها وجهزت اغراضها بينما تأكل خضرواتها. انتهت وتقدمت من خزانتها ,سحبت فستان باللون الأبيض السكري قصير يغطي افخاذها الناعمة. ارتدته, تقدمت من تسريحتها وقامت بعناية لبشرتها. وضعت القليل من احمر الخدود وكذلك من احمر الشفاه, انهتها بوضع المسكارا كلمسه سحريه لرموشها الطويلة. اخذت حقيبتها واخذت تخطوا للطابق السفلي بعد سماع نداء شقيقها الأصغر للتوجه للسيارة. اخذوا طريقهم للعاصمة (باريس)

|HEAVENLY|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن