HEAVENLY
EVELYN | JEON JUNGKOOK
يغلق باب السيارة لها ويتجه لباب السائق، اشغل المحرك و توجه إلى فندقهم لأول ليلة كعروسين. وصل بعد مدة ليست بقصيرة واتى العمال لادخال الحقائب عبر الحمالات. نزل جونغكوك واتجه نحو بابها ليفتحه. خرجت ووقفت. كادت تفقد توازنها بسبب فستانها ليلاحظها الاخر ويمسكها يلف يده حول خصرها. توترت الأخرى وبسرعة وقفت تحافظ على توازنها. مشت الأخرى خلفه ودقات قلبها تجعلها تشعر وكأنها ستنفجر.
بعد إكمال المتطلبات أشار لها بان تنهض من الأريكة ليتوجهوا لغرفتهم. استقامت واخذت حقيبتها ومشت بتوازن بالرغم من ثقل فستانها وكعبها الطويل بسبب قصرها مقارنتا به. مسك الاخر بذراعها يقيدها للمصعد. ظغط على زر الطابق و اغلق باب المصعد وبدا المصعد بالارتفاع.
قبضتها مغلقة بقوة وأظافرها تطعن خد يدها وايڤلين لا تشعر بها من شدة توترها. لاحظها الاخر ليمد يده إلى خاصتها يشبك أصابعهما مع بعض، رفع يده يقبل يدها قبلة طويلة. توردت وجنتا ايڤلين للأحمر ويدها الأخرى تغطي بها وجهها.
اصدر المصعد رنين خفيف لوصوله للطايق المختار من قبل السيد جيون. فتح الباب وخطى خارجا، وضع يده على باب المصعد لكي لا ينغلق على حبيبته والان زوجته وفق القانون. تسحب قطعة القماش التي تكون اسفل فستانها الطويل ليسهل عليها المشي. رجع اليها مرة أخرى ليساعدها يبعد أناملها الصغيرة من فستانها ليتولى الأمر هو وايڤلين تمنت انشقاق الأرض وابتلاعها.
مشو عبر الممر إلى ان حطت عيناه على رقم غرفتهم. وضع البطاقة لفتح القفل. فتح الباب وأخذ خطوتين للخلف ويده اليسرى ممدودة قليلا لتتمكن عندبيلته من الدخول.
بالونات باللون الأحمر، الزهري والأبيض على أنحاء الغرفة. توترت الأخرى قبل المرور لتلف رأسها تلقي نظرة سريعة عليه، لتراه يقفل الباب بعد ان ادخل الحقائب. ارجعت رأسها للأمام مجددا قبل ان يلاحظها. هي نفسها لا تعلم سبب تصرفاتها الغريبة التي تصدر منها.
خطت للسرير تجلس عليه ويداها ترتجف تخفيها اسفل فخذاها. سحب الاخر الحقائب بجانب الخزانة لتوضيبها لاحقا. استقامت الأخرى بسرعة لتسحب حقيبتها بدلا من ان تكون مصدر ازعاج له، فهي لا تمتلك أي أحدا آخر غيره. كانت على وشك سحب حقيبتها الثقيلة لكنها حست بيد الاخر يسحبها بلطف ليردف بصوت هادئ
لا باس، الحقيبة بالفعل ثقيله لذا اجلسي لا تتعبي نفسك يا حبيبتي، ساضع حقيبتك على السرير ويمكنك أخذ رداء نومك والتبديل من ثم سأضع الحقيبة بجانب الخزانة لنرتب الأغراض غدا لأننا اليوم مرهقين، حسناً ؟