"نعتني بالحورية العجوز الشمطاء التي كانت في رسوم متحركة،تلك اللتي سلبت ذات الشعر الاحمر صوتها مقابل أن تصبح إنسانا...تخيلي أنني أنا آغنيس يريزاس يتم تشبيهي بحورية عجوز شمطاء من قبل المختل المتوحد المجنون المهووس المنعزل المتح..."
قطعت يارلا سلسلة شتائم آغنيس التي منذ أن دخلت رفقة ليون وهي مستمرة بالتذمر والشتم حتى كادت تنقطع أنفاسها...لكنها لم توقفها خوفا عليها من الإختناق..بل من الموت خنقا على يد هذا الذي ينظر لها على وشك قتلهاونظراته حادة باردة...ما إن تبادل هو ويارلا النظرات حتى إبتسمت له بتشنج...
ماذنبها هي الآن
"أنت..أبعد نظرات المختلين تلك عنها"
وهنا قفزت آغنيس مجددا...
تلك الفتاة تكاد تقسم أنها لا تستطيع البقاء ساكنة لربع ساعة كاملة"وماذا عني ، أقسم أني أختك أيها الخنزير العفن تتركني للضفدع الإيطالي ذاك أتعرض لجل أنواع التعذيب والتخويف والترهيب والتهديد أضف لذلك كسر المشاعر..
"لا تملكينها"
"أغلق فمك"
"لا تأمريني "
"وإلا ؟ ماذا هل ستنظر لي ببرود وتقول : آغنيس لا تجبريني على مالا طاقة لكلانا به.. ثم تجرني خلفك أيها المختطف المتحر...