قَلب الجَابري

الـحلـقة الـثانـية 🌪

بِقلمي أنا - رَيڤـان
قَلبُ الجَابري

املأ صَباحي بنورٍ أنتَ مصدرُهُ
‏من قَال أنَّ شروقَ الشَمس يعنيني؟

. مَريم .

روح : متحسين بشي غريب ؟
مريم : مثل شنو !
روح : مثل من تشوفين جهاد
ماتحسين بشي غريب تجاهه
مريم : قصدج من اشوف صديق جهاد

صفنت للحضات حسيت اكو شيء غريب !
سالت ووضحتلها
جهاد اخوها هو صديق مصطفى الي احبة
حسيتها مو طبيعية لمن گامت بفزع جريتها
اريد استفسر منها ليش هيج تسوي !
شنو السبب لمخليها تتهرب بعد ماسمعت كلامي ؟
هزيت راسي انفي الافكار الي اجتني
لا لا ماتتهرب ، صديقتي هي راح نرجع

راحت ومشت الأيام وانا بالي يمها
روح بعد لا شفتها ولا اجتني ولما اشوفها تتهرب
چنت مستغربه وضعها ،
وهذا الشي خلاني اشك بيها باشياء هواي ، والحب عمى على عيني
لدرجة خلاني اشك بيها هيج
جنت صغيرة ، ما اعرف ليش فكرت بذيج الحضة بهذا التفكير ، بس كان تفكير غلط
وماتوقعت التسرع حيخسرني شيء ثمين

استوحشتني روح اول مره هيج نگطع
رحت قنعت امي اروحلهم رحت غيرت ملابسي
وبكل حماس واشتياق بس معاني الشك بوجهي
دگيت الباب فتحلي جهاد چان يريد يطلع
دخلت وهو طلع
لاگتني روح تنهدت واجت حضنتني
گعدنا شوي وضيفتني نفس كل مرة

مريم : روح شبيج ؟
روح : مابية
مريم : معقولة ضجتي لان احب مصطفى ؟
روح : لاتضلين تمسلتين
مريم : اكيد ؟
روح : اكيدين هم

رغم ذلك وضعها ماجان يعجبني
كعدنا فترة وكعدت تحجيلي عن جهاد شلون حباب ولطيف ومتدين
جهاد اعرفة حباب ولطيف لان متربين وصدك خلوق بس شعجب هي حجتلي علية

قاطعت حجيها قبل لتكمل
مريم : اكلج روح شلونه مصطفى
ماتسمعين اخبار عنة ؟

تنرفزت وصارت تستغفر وماكو
بسرعة حزت بخاطري حسيتها مامرتاحة تحجي وياي عفتها ومشيت وحدي
طلعت من البيت وهي ماجربت تجي وراي حتى
دخلت للبيت كبل لغرفتي بچيت هواي
جهه حايرة وجهه حبي لمصطفى
چان حب طفلة ويجوز تعلق يخليني ما احب غيرة
رغم محاولاتي بابعادة

مرت الايام وصار شهر انا وروح مانحچي وي بعض وان شافتني وشفتها
عبالك محد موجود ونكمل طريقنا
صار الفضول يجيبني ويوديني كعدت اسبح تسبيح الزهراء اريد الهي نفسي باي شيء
لان انا من النوع اليفكر هواي والتفكير مُرهق

جنت اكعد بكل مرة واضل
اصفن وكلها انتبهت عليه منها
امي ضلت تمشي وراي وين مت اروح
جنت بس اريد حجة علمود اشرد منها

فاطمة : مامرتاحتلج
مريم : شدعوة قابل شمسوية
فاطمة : هاي سوالف العاشكين
من جنه انا وابوج هيج جانت تصرفاتي