الـحـلـقـة الـسادسـة 🌪

47 7 2
                                    

    بِقلمي أنا - رَيڤـان
                                     قَلبُ الجَابري

أذِب روَحي وأنامَ شلِون مأچأن
موَ ذأك ألكِبُل يسَتنگهَ ألمُخاد

                                         . مَريم .

وصلنا للبيت نزلت اول وحدة امشي سريع وصلت فتحت الباب
وانصدمت بمنضر بشع عُمري كلة ماشفت مثلة بحلقت عيوني بصدمة وبفزع وانا اشوف حواف البيت مَملية دَم لكن مانازل على الأرض

فقط الحواف وكأنو شخص مخلي الدم بحذر وبُقعة كبيرة حمرة أمام باب المطبخ تقدمت خطوة وانا ما اعرف ليش اتقدم

قاطع تقدمي ابوي سحب ذراعي حسيت بألم فضيع من سحبتة وانا احس لساني معگود وراسي مشتت حرف ما اگدر انطق عكس ردة فعلي الطبيعية بكُل مرة شيء يرعبني ابقى اصرخ بفزع وخوف

انتبهت على ريحة المكان الي داعبة انفي سديتة بسرعة وانا احس نفسي ضيگ ما اگدر اشتم بعد نزلت نفسي للأرض ذبيت شالي وحاوطت نفسي بأدية وبقيت اباوع على ابوي وهو يستغفر وامي ونورة يبچن

عكسي الي مَنضري هادء وبنسبة الية هذا الهدوء مُريب
دخل ابوي المطبخ واول ما حط رجلة صار صوت قوي دلالة على سقوط شيء كبير صار يعلي بصوت ذُكر الله وهو يردد

- قاسم : يا حسين ياعلي يا مهدي افزعلنا

- فاطمة : قاسم فدوة امشي خلي نعوف البيت ونطلع

- قاسم : فاطمة صدگ تحچين ما يسيطرون علينا ايمانا قوي هذولة حُثالة الشياطين افا عليچ يخوفونچ واحنا ابونا شالع باب خيبر

انا سمعت كلامة وعرفت السالفة سالفة سحر مو سالفة تخيلات
صرت اذكر برب العالمين وانا اسمع بابوي يحجي ومحترك دمة
بس ماخايف لان يگول

" احنا احفاد رسول الله ما نخاف "

حاولت اطمن نفسي گمت بهدوء دخلت وانا اذكر الله رحنا على مكان الصوت مالگينا شي افترينا البيت كلة مالگينا اي شي رحنا طلعنا برة الباب مسدود واحنا متأكدين محد سداة بقيت استفسر واحلفهم كلهم كالو ماسديناه

استغفرت وابوي غسل الدم ماخلة وحدة تتقرب دخل وبقة يحصن بالبيت وكل وحدة راحت لغرفتها سبحت وطلعت دا امشط والخنگة بروحي ماتروح

توضيت ورجعت لبست محرم الصلاة وبديت اصلي وي كل ركعة ينزلن دموعي بقيت ادعي رب العالمين يخلصني من هذا الهم الي علية

خلصت صلاة سحبت قرآن وبديت اقرة وانا اشوف دموعي تنزل على القرآن وامسحها وكُل ماتنزل دمعة على سورة مُعينة ارجع اقراها الگاها تدل على الخير القادم ابتسم وارجع اكمل لحد ما حسيت نفسي نعست

لفلت نفسي بـ حرام الصلاة وتمددت على السجادة ودموعي ينزلن عليها غفيت وگعدت على اصوات ابوي وامي عالية نفس وقت گعدتي دخلت علية نورة تبچي وما افتهمت منها شي غير انو ابوي وامي على خلاف

قَلب الجَابريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن