فصل 4

14 2 0
                                    

استمر النقاش بين الملك ريجنالد والملك إدوارد، حيث كان الملك يضغط على اللورد ريجنالد للحصول على إجابات دقيقة. كانت الأجواء متوترة، وكل كلمة تقال كانت تُقربهم خطوة إضافية نحو كشف الحقيقة.

في مكان آخر، كان سير توماس يواصل جمع المعلومات من المصادر المختلفة. كان يتحدث مع مصادر مجهولة ومطلعين على الأمور لمعرفة المزيد عن الشبكة الإجرامية ودور اللورد ريجنالد في تلك المؤامرة. وكانت التحقيقات تسير بشكل مثير، حيث ظهرت دلائل جديدة تؤكد تورط ريجنالد في القضية.

في سجن القصر، كانت إميلي تتابع تطورات القضية بقلق، لكن الأمل لم يفارقها. كانت تشعر أن العدالة قريبة وأن الحقيقة ستظهر قريبًا. كلما زادت الأدلة ضد المؤامرة، زادت ثقتها في أن الأمور ستتحسن قريبًا.

مع اقتراب التحقيق من نهايته، كان الملك إدوارد وفريقه عازمين على متابعة القضية حتى النهاية، والتأكد من تحقيق العدالة لإميلي. كانت المرحلة التالية من التحقيق حاسمة، حيث كان يجب عليهم تقديم الأدلة الملموسة وكشف كل خيوط المؤامرة التي حاولت توريط إميلي في الجرائم التي لم ترتكبها.

في الأيام التالية، تصاعدت التوترات في المملكة حيث استمرت التحقيقات في قضية إميلي. كانت الأخبار تتداول بين النبلاء وسكان المملكة، وكل شخص ينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق الذي كان يشكل محورًا هامًا في الأحداث الحالية.

في قصر الملك إدوارد، كان الملك مع فريقه يتابعون جمع الأدلة وتنسيق التحقيقات بشكل مكثف. عُقد اجتماع طارئ في قاعة القصر الكبرى حيث كان الملك إدوارد وفريقه يستعرضون التطورات الأخيرة.

"لقد حصلنا على أدلة جديدة تؤكد تورط اللورد ريجنالد في المؤامرة"، قال السير توماس بجدية. "الوثائق التي عثرنا عليها تتضمن تعليمات حول كيفية توريط إميلي في الجرائم. نحن على وشك تقديم الأدلة إلى المحكمة."

الملك إدوارد استمع بتركيز، وقال، "هذه الأدلة قد تكون الحاسمة في إظهار براءة إميلي وتقديم الجناة إلى العدالة. يجب أن نتأكد من تقديم القضية بأفضل طريقة ممكنة."

في نفس الوقت، كانت الملكة إليانور تبذل جهدًا كبيرًا لدعم إميلي وتهدئة شعب المملكة. اجتمعت الملكة مع قادة القرية وأثنت على شجاعتهم في التعاون مع التحقيق. كانت تأمل أن تساعد جهودها في دعم القضية وإظهار براءة إميلي.

في قصر اللورد ريجنالد، كان اللورد يتعامل مع الوضع العصيب. كان يحاول جاهداً لتخفيف الضغط وتجنب كشف تورطه. في هذه الأثناء، كان اللورد يستعد لمواجهة في المحكمة، مستعداً لإعطاء مبررات وحجج قد تساعده في التملص من المسؤولية.

جلس ريجنالد مع مستشاريه في مكتبه، مشيراً إلى تقارير وبيانات. "نحتاج إلى خطة طوارئ. إذا كان الملك إدوارد يملك أدلة قوية، فسيتعين علينا تحضير دفاع قوي لنتجنب الكشف الكامل عن مؤامرتنا."

عندما جاء يوم المحاكمة، كان القصر مليئًا بالحشد، واصطف الجمهور في الساحات لمشاهدة ما سيحدث. كانت إميلي، وقد ارتدت ثياباً بسيطة ولكنها أنيقة، تجلس في قاعة المحكمة، وكان الأمل يلمع في عينيها.

الملك إدوارد، الذي ترأس المحكمة، أعلن بوضوح أن الهدف من المحاكمة هو تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة. بدأ سير توماس بتقديم الأدلة التي جمعها، والتي شملت رسائل ومراسلات من اللورد ريجنالد وبيانات حول الأنشطة الإجرامية.

"هذه الأدلة تثبت تورط اللورد ريجنالد في التآمر ضد إميلي وتورطه في الجرائم التي وُجهت إليها"، قال توماس. "لقد تم التلاعب بالحقائق وتوجيه التهم بشكل زائف."

فتاة مملكة جوسونWhere stories live. Discover now