زوجة الزعيم

الفصل الثاني: ليلة الزفاف

كان يوم الزفاف يوماً لا يُنسى في حياة ليلى. استيقظت مبكرًا، مشبعة بمزيج من الحماس والتوتر. كانت تعرف أن هذا اليوم سيغير حياتها إلى الأبد. في القصر الفخم الذي جهزه جيوفاني للزفاف، كانت التحضيرات في أوجها. الزهور الفاخرة تملأ المكان، والموسيقى الكلاسيكية تعزف في الخلفية، والأضواء الذهبية تضفي جوًا من السحر على كل شيء.

جلست ليلى أمام المرآة، بينما كانت المصففة تعمل على شعرها وتضع لها لمسات المكياج الأخيرة. كانت تبدو كأميرة من الحكايات الخيالية. الفستان الأبيض الذي صُمم خصيصاً لها كان تحفة فنية، يزينه الدانتيل الفاخر والكريستالات اللامعة. شعرت ليلى وكأنها تعيش حلماً، ولكنها كانت تعلم أن هذا الحلم حقيقة.

وصل جيوفاني إلى القصر برفقة حاشيته، مرتديًا بدلة سوداء أنيقة، وكانت ملامحه تعكس الثقة والقوة. عندما رأى ليلى للمرة الأولى في فستان الزفاف، شعر بفيض من المشاعر. اقترب منها وأخذ بيدها، نظر في عينيها وقال بصوت هادئ: "أنتِ أجمل عروس رأيتها في حياتي."

بدأت مراسم الزفاف في الحديقة الخلفية للقصر، حيث تجمع الأصدقاء والعائلة والشخصيات المهمة في المدينة. كانت المراسم تقليدية، لكنها كانت مليئة بالمشاعر الحقيقية. تبادل جيوفاني وليلى عهود الحب والوفاء، وأعلنت القسيسة أنهما أصبحا زوجين. تقدم جيوفاني وقبّل ليلى قبلة عميقة، وسط تصفيق الحضور وفرحتهم.

بعد المراسم، توجه الجميع إلى قاعة الاحتفالات حيث أُقيم حفل الاستقبال. كانت القاعة مزينة بأروع الديكورات، والطاولات مزينة بالورود والكريستالات. تقدم الأطعمة الفاخرة والمشروبات المتنوعة، وبدأ الضيوف في الاستمتاع بالاحتفال. كانت هناك رقصات وأغاني، وكانت ليلى وجيوفاني يرقصان معًا وكأنهما الوحيدان في القاعة.

خلال الحفل، لم تستطع ليلى إلا أن تشعر ببعض القلق. كانت تعرف أن حياتها الجديدة ستكون مليئة بالتحديات والمخاطر، ولكنها كانت تعلم أيضًا أنها قوية بما يكفي لمواجهة كل ذلك. كانت ترى في عيني جيوفاني حبًا حقيقيًا، وكانت تعرف أنه سيحميها مهما كانت الظروف.

مع تقدم الليل، بدأت الاحتفالات تتضاءل. اصطحب جيوفاني ليلى إلى الجناح الخاص بهما في القصر، حيث كان ينتظرهما ليلة من السحر والرومانسية. عندما دخلا الجناح، أشعل جيوفاني الشموع ووضع موسيقى هادئة، ثم التفت إلى ليلى وقال: "أعلم أن هذه الحياة قد تكون مخيفة في بعض الأحيان، لكنني أعدك أنني سأكون دائمًا بجانبك. نحن فريق واحد، وسنواجه كل شيء معًا."

نظرت ليلى إلى عيني جيوفاني وشعرت بالاطمئنان. عانقته بقوة وقالت: "أثق بك، وأعلم أننا سنكون بخير طالما نحن معًا."

وهكذا، بدأت ليلى وجيوفاني حياتهما الزوجية معًا، متحدين في الحب ومتحمسين للمستقبل الذي ينتظرهما. كانت ليلى تعلم أن الطريق أمامها لن يكون سهلاً، لكنها كانت مستعدة لمواجهة كل شيء في سبيل الحب والأمان الذي تشعر به في حضن جيوفاني.

آسفه على التأخير

لا تنسوا الاعجاب في الروايه ورائكم تهمني
لاني تأخرت عليكم
رح انزل لكم ثلاثة بارتت
💋💋🥰بحبكم
رجاءً 🥺 قدروا تعبي