chapter¹

7.8K 229 68
                                    

"إستَمتعُوا"


















كَان يَومًا مُرهِقًا جِدًّا بِالنِّسبَة لِ رَجُل أعمَال وَ مُدِير شَركَة ضَخمة كَشركَة جِيون لِلأزيَاء وَ التَّصمِيم.

وَ لَكِن بِالنِّسبَة لِ جِيون جُونغكُوك كُل شَيء سَهل خَاصتًا وَ كَأسُ حَليبِه يَقطُن بِالقربِ مِنه عَلى سَطح مَكتبه الذِي يُجاوِره بَعض أورَاق العَمل وَ الحَاسُوب الخَاص بِ جِيون.

جِيون جُونغَكوك.

مُديرُ شَركَة جِيون لِلأزيَاء وَ التَّصميم ، البَالِغ مِن العُمر 32 ، إِلفَا أعزَب ذُو بُنيَة ضَخمَة وَقعَت لَه كُل الأُوميغا'ز وَ البِيتا'ز الذِينَ سَبَقَ وَ رَأوه.
كُل شَيء بِه مِثالِي عَادَ شَيء وَاحِد ، أنَّهُ عَاشِق لِلحليب ، كَانَ أحَد شُرُوط تَوضيفِه لِسكرتِيره هُو أنَّه حِينَ يَأتي جُونغكوك لِلعمَل صَباحا وُجب تَواجُد الحَليب عَلى مَتن مَكتَبه أَو سَيطرده.

لَقد وَقع فِي سِن 18 بِالحب مَع بِيتا يُدعى بِيكهَيون ، لَقد كَان صَغيرا وَ كَانَ يَضُن أنَّ بِيكهَيون سَيُعطيه الحَليب فَقط بَعد تَزاوجهما ، كَان شَيء مُقدَّسًا بِالنِّسبة لَه أن يَأخُذ الحَليب مِن شَخص عَزيز عَلى قَلبه.

وَ لِسبب مَا كَره السَّيدَ جِيون بِيكهَيون جِدًا وَ كَان ذَلك لِأنَّه يَعلم نَواياه تِجاه إبنِه ، لَكن كَان جُونغكُوك مُتمسِّكًا بِه كَالعِلكة وَ هَذا مَا حَيَّر السَّيد جِيون.

وَ قَد جَاء اليَومُ الذِي وَاجهَ فِيه إِبنَه لَكنه فُوجِئ بِأنَّ كُل تَمسك إِبنه كَأن مُعتمدًا عَلى الحَليب وَ ينهَار ، حَيث أخبَره أنَّه بِيتا وَ لا يَستطِيع إِعطَائك الحَليب ، قَد إِنفصَل عَنه بِسرعَة.

لَطالمَا عَايرُوه لِحبه لِشيء كَهذا لَكِنَّه لَا يَهتَم حَقًّا ، جِيُون جُونغكُوك لَا يَهتم لِ شَيء سِوا لِنفسه وَ لِكلام وَالدِه.

وَ هَذَا الشَيء الذِي جَعل السَّيد جِيون فَخورًا ، لَقد كَان إِبنُه جَيدًا فِي كُل شَيء فَلما لَا يَكون فَخورًا فَقط مِن أجلِ حَليب لَعين.





















"بُنَي"

أردَف ذَلك الرَّجُل الكَبير فِي السِّن مُدخلًا رَأسه خَلف بَاب مَكتب إِبنه الألفَا.

"أهلًا أَبي ، تَفَضَّل"

إعتدَل الإِبن فِي جَلسَته وَاضعًا كَأسَه السَّاخِن جَانبًا بَعدَ إحتِساء القَليلِ مِنه.

حَلِيب←جِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن