"إستَمتعوٱ"
"اللعنَة أَينَ هُو حِذائي؟!"
فَجرا، هُو يَبحث فِي الأرض فَوق الرُّفوف دَاخل الثَلاجة وَ في كُل مَكان لَـٰكن لَا وُجودَ لِحذائه فِي أي مَكَان، كَان جِيمين يَتربع أرضًا يُعدل لِطفله مَلبسه بَينما هُو كَان جَاهزًا بِالفعل، أمَا بِالنسبة لِجونغكوك فَكان عِبارة عَن فَوضىٰ وَ هُو يَبحث عَن ذٰلك الحِذاء الذِي لَا أثَر لَه.
"كُوكي حَبيبي الحَياة لَا تَقتصر علىٰ حِذاء وَاحد، لِترتدِي أي حِذاء وَ لِنخرج أو سَنشتري وَاحِدة فِي الطَّريق"
كَان هـٰذا جِيمين الذِي تَكلم خَلف جُونغكوك وَهو يُمسك حَقيبة الطِّفل جِيون الصَّغير بِيد وَ إبنه بِاليد الأخرىٰ، أجَل صَحيح لَقد أصبَح إبن جِيمين جِيون رَسميًّا، لَم يتبقىٰ سوىٰ أن يُصبح هُو جِيون وَ تكتمل تِلك العَائلة اللطِيفة.
صَوت تَذمر عَالي يَصدر مِن جُونغكوك وَ هُو يَهم فِي إرتِداء حِذاء آخر مُماثل لِلون سُترته السَوداء، ثُم رَاح يَجر الحَقيبة الكَبيرة السَوداء التِي تَحتوي علىٰ ثِيابه الخَاصة، وَ ثِياب جِيمين.
يَتنهد بِصوت خَافةٍ بَينما يُغلق بَاب المَنزل خَلفه، قَبل أن يَتجه نَحو جِيمين الذِي كَان قَد وَضع الطِفل فِي الخَلف بِالفعل ثُم يَتجه نَحو مَقعد الرَاكب الأمَامي ثُم يُغلق البَاب خَلفه.
بَعد أن وَضع الحَقيبة بِالصندُوق الخَلفي الخَاص بِالسيارة جُونغكوك تَوجه نَحو مَقعد السائق لِيجلس هُناك مُشغلا سَيارته السَّوداء الضَخمة ذَات اللون الأسوَد، لَم يَستغرب جُونغكوك حِين سَمع صَوت شَخير جِيمين أبدًا لِأنه يعلم أن جِيمين قَد ظَل الليلَ بِطوله يَحكي لَه عَن مَا يُريد فِعله بِالمنزل الجَديد الذِي يقع بِالمجتمع الضَخم بَعد إصرار جُونغكوك فِي الإنتقَال مِن هُناك حِين يَصلون وَ يَرسم تِلك الأشكَال اللطيفة علىٰ صَدره، وَ رغم أن جُونغكوك قَد نَام بِعمق فِي ذٰلك الوَقت إلا أن هَمسات أومِيغاه التِي كَانت تَتجه مُباشرة نَحو أذنِه قَد شَاركته أحلامَه.
إبتَسم الألفَا قَبل أن يَنحني مُقبلا رَأس خَطيبه، ثُم يُكمل القِيادة نَحو وِجهتهم الخَاصة.
كَان احد اسبَاب إصرار جُونغكوك فِي الإنتقال مِن ذٰلك المَنزل هُو أنه كَان مُترهلا وَ قَديما نَوعا مَا، لَيس بالكَثير لٰكنه يُعتبر كَذٰلك، لٰكن ايضًا هُو لا يُنكر فِي ذَاته ان وَالده احد الأسبَاب الرئيسية، يَحمد اللّٰه أن حِسابه فِي البَنك لَم يَتوقف وَ لا يَزال يَمتلك تِلك الاموَال التِي يَستطيعُ أن يَشتري بِها العَالم، وَ إلا فَلن يَقدر علىٰ توفِير وَلو قَطرة مِن المَاء لِحبيبه وَ جَروهما الصَّغير وَ سيكُون هـٰذا بِمثابة عَار عَليه أمامَ الجَميع وَ امَام نَفسه كَذٰلك.
أنت تقرأ
حَلِيب←جِ.كُ
Short Story"حِينَ يَلتَقي الأَلفَا جِيُون جُونغكُوك المُدمِن عَلَى الحَلِيب بِـ الأُومِيغَا بَارك جِيمِين الذِي قَد وَلَد جَروَه حَدِيثًا" جِيُون جُونغكُوك -32- _ بَارَك جِيْمِين -25- !bxb!