- مآسيالجو چان جميل ، الغيوم تملىء السماء الزرقاء ، ونسمة هواء باردة ، فنهاية تشرين الاول تذكرنا بقدوم الشتاء .
ألقى انظاره على ساعته حتى يشوف الساعة ، ٦:١١ ص .
لسبب غريب بس چان شعوره حلو بهاليوم ، ولهالسبب قرر يزور الكنيسة اول ما كعد من النوم .
تلخصت حياته بهالاسابيع بانه يبقى كاعد يم جبل الي رفضوا عائلته يخلون مآسي يتوجه او يطلع لاي مكان من دون حماية ، بس عرف مآسي انو هالحماية وضيفتهم مو يحموه وانما يراقبوه ، احدهم حاول يقتل ابنهم فقرروا يكونون حذرين ." وصلنا " صدح صوت السايق ، نوعًا ما چان مآسي يريد أمير يوصله ، بس أمير ممنوع من انه يبتعد مسافة ثلاث امتار عن جبل .
نزل مآسي من السيارة ودخل للكنيسة بخطوات سعيده وكأنه يرقص .
رغم قَلة الموجودين بكنيسة قلب يسوع الاقدس ، الا انُ كُل الموجودين چانوا جايين من المُستشفى حتى يدعون لعائلاتهم ، الا مآسي چان جاي حتى يدعي عليهم .
اخذ مآسي شمعة وشغلها بقرب الصليب بعدها شابك اصابعه ، وتمتم " يا ربنا وإلهنا، إني ألتجئ إليكَ بقلبي وأفكاري .
فكُنْ معي وهَبْ ليَ روحك القدوس . ولتكُن كلمتك المقدسة مُرشدتي لاخذ حقي ، مُخَلِّصنا ".تنهد براحة ونهض وكأن حمل الايام الي فاتت انزاح عن فكره ، الصلاة چانت تبث بيه شعور الراحة والسكينة .
التفتت وتأمل اللوحة الزجاجية ليسوع المسيح ، وغمض عيونه .
تذكر المرة الاولى الي راح بيها لكنيسة ، اخذته ساجدة يوم الاحد لاحدى الكنائس القريبة عليهم ، قبل ١١ سنة .بوقتها سألها مآسي " ماما الرب يسمعني ؟"
واجابت " اي ابني ، يسمعك .
أنتَ ادعيه وهو حيستجيبلك "." وين الرب ماما ؟".
التفتت اله بنظرة حنونة وكالت " بقلبك " وخلت ايدها على الجهة اليسرى من صدر مآسي .
ارتسمت الابتسامة على وجهة فور تذكره لهالموقف القديم ، بعدها قرر يغادر ويرجع للمُستشفى .
أنت تقرأ
في أحضانِ الوحش
Romanceما لم نستطع أن نعيشه ، ما لم نتمكن من التعبير عنه ، ما كنا نخاف منه ، أولئك الذين هربنا منهم ، أولئك الذين لم نجرؤ على أن نكون معهم ، كل هذا سيدخل حياتنا عن طريق اقدارنا ليكون أكبر اختبار لنا . فهل أنت مستعد لهذا الإختبار؟ +١٨