٥ - الضَحية الاولى -

194 10 3
                                    



- مآسي

الجو چان جميل ، الغيوم تملىء السماء الزرقاء ، ونسمة هواء باردة ، فنهاية تشرين الاول تذكرنا بقدوم الشتاء .

ألقى انظاره على ساعته حتى يشوف الساعة ، ٦:١١ ص .

لسبب غريب بس چان شعوره حلو بهاليوم ، ولهالسبب قرر يزور الكنيسة اول ما كعد من النوم .
تلخصت حياته بهالاسابيع بانه يبقى كاعد يم جبل الي رفضوا عائلته يخلون مآسي يتوجه او يطلع لاي مكان من دون حماية ، بس عرف مآسي انو هالحماية وضيفتهم مو يحموه وانما يراقبوه ، احدهم حاول يقتل ابنهم فقرروا يكونون حذرين .

" وصلنا " صدح صوت السايق ، نوعًا ما چان مآسي يريد أمير يوصله ، بس أمير ممنوع من انه يبتعد مسافة ثلاث امتار عن جبل .

نزل مآسي من السيارة ودخل للكنيسة بخطوات سعيده وكأنه يرقص .

رغم قَلة الموجودين بكنيسة قلب يسوع الاقدس ، الا انُ كُل الموجودين چانوا جايين من المُستشفى حتى يدعون لعائلاتهم ، الا مآسي چان جاي حتى يدعي عليهم .

اخذ مآسي شمعة وشغلها بقرب الصليب بعدها شابك اصابعه ، وتمتم " يا ربنا وإلهنا، إني ألتجئ إليكَ بقلبي وأفكاري .
فكُنْ معي وهَبْ ليَ روحك القدوس . ولتكُن كلمتك المقدسة مُرشدتي لاخذ حقي ، مُخَلِّصنا ".

تنهد براحة ونهض وكأن حمل الايام الي فاتت انزاح عن فكره ، الصلاة چانت تبث بيه شعور الراحة والسكينة .

التفتت وتأمل اللوحة الزجاجية ليسوع المسيح ، وغمض عيونه .
تذكر المرة الاولى الي راح بيها لكنيسة ، اخذته ساجدة يوم الاحد لاحدى الكنائس القريبة عليهم ، قبل ١١ سنة .

بوقتها سألها مآسي " ماما الرب يسمعني ؟"

واجابت " اي ابني ، يسمعك .
أنتَ ادعيه وهو حيستجيبلك ".

" وين الرب ماما ؟".

التفتت اله بنظرة حنونة وكالت " بقلبك " وخلت ايدها على الجهة اليسرى من صدر مآسي .

ارتسمت الابتسامة على وجهة فور تذكره لهالموقف القديم ، بعدها قرر يغادر ويرجع للمُستشفى .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في أحضانِ الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن