مشاغبتي الصغيرة

part 16

في الجامعة.....

      " اه اخيرا لقد انتهي اليوم وسأقابل          
          مشعوذاتي كم هو ممل حضور تلك
               محاضرات المملة من دونهم "

       " جوليا هل يمكننا التحدث قليلا"

        " اوه لم اتوقع انكي ستأتين بتلك
           إذن أخبريني بختيارك " بنبرة سخرية

           " سوف أخبرك ولكن في مكان آخر"
          
            " اممم حسنا امامك ساعه لا اكثر "

لتشعر كاميليا براحه كونها وافقت ولتأخذها للفندق الذي يوجد بها أخيها

جوليا بينها وبين نفسها لولا أنهم قالو انهم لديهم محاضره أخري وسينتهون خلال ساعه ونصف لم أكن لاذهب مع تلك الطفلة ولاكن لنري ماذا تخطط تلك الفتاة وماذا تريد وانتهي من هذا

ليصلوا بعد ذلك للفندق لتنزل جوليا من السيارة وهي وترتدي جاكيت جلد وقبعه رأس لأنها أمام فندق مشهور وهناك بعض الموظفين رأوها عندما أتت بهوية ليا فهي لا تريد أن تثير الشكوك حولها أو تجذب الإنتباه فيكفيها أنها ترتدي قبعه تخفي ملامحها قليلا كونها تصبغ شعرها دائما و تضع عدسات لاصقه دائما عند ظهورها بهوية ليا حتي لا يستطيع أحد التعرف عليها

لتنزل معها كاميليا وتراها ترتدي قبعه رأس لم تهتم كثيراً لهذا كونها تريد الانتهاء من تلك المشكلة أكثر من أي شخص وأنها لا تريد التورط مره اخرى مع أي شخص وخصوصاً جوليا

لتدل كاميليا الطريق لجوليا الي مطعم الفندق
حيث أنه أرسل رسالة وأخبارها اين سيقابلها ليدخلوا المطعم لتلتفت جوليا حولها بحيث أن المطعم كان فارغا رغم تذكرها بأن هذا المكان لا ينتهي ابدا من العملاء لتري رجل يجلس على طاوله وكل نظره موجها بتركيز ناحيتها لتتسأل لماذا ينظر بتلك النظرات كما لو أنه يتفحصني فالنتجاهل الأمر وننتهي من اللعنه التي امامي ونخرج

لتتعجب جوليا بأن كاميليا تقودها باتجاه هذا الرجل ليكونا أمامه مباشرتا

             " يمكنك المغادرة الان "بنبرة باردة

       " لم عليك المغادرة أخبريني بقرارك
            وبعد ذلك غادري اينما تريريدن "

            "  غادري " بنبرة تهديد شبه صارخة

لتركض كاميليا الي الخارج وكانت جوليا ستلحقها ليمسك جورج معصمها ليمنعها من ملاحقة أخته لتنظر ليده التي ظهر بها وشم على شكل افعي تلتف حول السيف وفوق رأس الأفعى تاج لترفع نظرها لوجهه

(خليكوا متذكرين هذا الوشم راح هنحتاجه قدام في الأحداث القادمة)

" سيده روبرت هل يمكننا التحدث قليلا" بنبره محاولا أن يكون لطيفا ولكنها كانت بارده وجديه