ليتفاجأ الفتيات من صراخها
" ماذا هل هذه نهاية العالم " لتقولها ميا بصراخ
" لا ، هذه نهايتنا نحن " لتقولها جوليا بنبرة صوت خائف
" ماذا تعني بنهايتنا " لتقولها ايلينا بنبرة صوت جاد
" اخي ، قد اتي لأمريكا ماذا سأفعل الأن " لتقولها جوليا بنبرة خوف
" لا ، حياتي النعيمة المريحة و لن نسلم منه بسبب أننا اخفينا أمر زواجك عنه " لتقولها ميا بنبرة حزن
ليأتي اتصال لدي هاتف جوليا
" فالتري ماذا تريد هيا اسرعي " لتقولها ايلينا بنبرة جديه
" حسنا "
" مر..."
" جوليا لا تخبري رونالد ابدا بموقع زوجك او ما اسمه وانتي تعرفين بالفعل ما سيحدث بعد ذلك وفكري بمئة مرة بكلامك قبل أن تخبريه"
" لا تخافي يلدز أنه اخي وانا اعرفه جيدا لا احد غيري"
" هذا طبيعي يا مجنونة لانه لن يظهر امامك جميع شخصياته وأشكاله مثلا ايتها الحمقاء "
" ارجوكي جوليا فالتستمعي لها لا نريد أن نقع ضحية لغضب الزعيم ارجوكي " لتقولها ايلينا بنبرة صوت خائف وجاد
" ما بالكم جميعا أنه اخي ليس وحش مثلا "
" اتمني لو مرة تري وجه وجوهه " لتقولها ميا بهمس
" حسنا لقد حذرتك والنتائج عليكي وليس لدي دخل وايضا رون علم بأمر زواجك أمس فهو لا يعلم كثيرا عن زوجك فهذه نقطة لصالحك " لتقولها يلدز بصوت جاد
لتغلق المكالمة
" حسنا فالنذهب للمطار لنستقبل اخي " لتقولها بمرح محاولة تغيير الأجواء لأنها تعلم إذا جاء اخوها بتلك الطريقة دون أن يخبر أحد فستحدث عاصفة ويجب عليها تهدئة الوضع
بعد الوصول للوجهتهم نزلوا جميعهم من السيارة ودلفو الي المطار لستقباله
لنذهب الي رونالدو الذي يخرج من بوابة الطائرة بأفضل طلة لديه يرتدي بدلة سوداء رسمية من ماركة عالمية وشعره المرفوع وغير ساعته الفاخرة التي تزين معصم يده والجاكيت الطويل الذي يضعه على كتفيه ويرتدي نضارة شمسية وأمامه وخلفة رجاله
ويستقبله كبير رؤساء الشرطة بعد أن علم أنه قادم الي امريكا قبل ساعات قليلة
" مرحبا بعودتك سيدي " ليقولها رئيس الشرطة بحذر خوفا من أن يغطبة أو يخطيء بشيء لأن الأمامه ليس أي شخص بل افضل جندي وعميل سري كل المهمات الموكلة لديه ناجحه وغير أنه أفضل رجل أعمال بالنسبه لديه أنه مجرد وحش في هيئة انسان لأنه لا يوجد شيء خاطىء في هذا الرجل
ليتجاهل ترحيب رئيس الشرطة به ويعامله ببرود ليتجه اتجاه المخرج لينتبه عليه جميع الأشخاص بسبب خروجه وخلفة عديدة الأشخاص وغير الشرطة
أنت تقرأ
مشاغبتي الصغيرة
De Todoرئيس مافيا بارد ومتملك (ادوارد) يخاف منه الجميع الكبير قبل الصغير واعدائه ينظرون الفرصه او نقطة ضعف حتي يهجموا عليه كاتبة مشهورة مجهولة الهويه وهذه بطلتنا (جوليا) وهي فتاة لطيفة وطيبة وتحب المساعده الكل ولا كن تكره ان يتم التحكم بها وهي عنيده جدا...