Part 2

54 6 6
                                    

واجه الجنس البشري منذ قرن من الزمن عدوًا جديدًا
كان الفارق بين شاسعًا بين قوة الجنس البشري وقوة العدوّ الُمكتشف حديثًا
حتَى أوشكوا على الانقراض
قام الناجون من البشر بتشييد ثلاثة أسوار شامخة وهي:"ماريا" و "روز" و "سينا"
فعاشوا ما يُناهز قرًنا من الزمن في سلام محتمين بها
لكن...

*
*
*
*
*

"كنتُ حتّى تلك اللّحظة مجرّد روح بئيسة"
"مفصولة عن اللّه وناضحةً بُخلًا"
"والآن ألقى كما ترى لذلك عقابي"
"ما يفعل البخلُ في النّفوس جلىُّ هنا"
"في العذاب الذي تلقاه أرواح التائبين"
"ولا ترى في الجبل كلّه عذابًا أشدّ"
في زقاق مغلق نجد تلك السيدة التي تتكيء على الحائط وتضع يدها على فمها وهي تحاول التحكم في انفاسها المرعوبة
ذلك الظل العملاق الذي اصبح فوقها تفاجأت لـ ترفع بصرها لـ ترى ذلك العملاق وهو ينضر لها بابتسامة لـ يمد يده لـ يمكسها من رأسها
"توقّف!دعني وشأني!"
"ايّها البخيل، ما في جعبتك من جديد،"
صراخ العامة  وهم يحاولون الهرب من هذهِ الكائنات الموحشة
"وقد أوثقتَ إليك سليلىّ جميعًا"
"حتى ما عادوا لـ يعنوا بأبنائهم؟"
توقف الكاهن عن الكلام بسبب ذلك العملاق الذي ينضر اليه لـ يحمله بقبضته
"ايّها البخيل، ما في جعــ...."
فتح العملاق فمه لـ تتطأير الدماء في الأرجاء ويسقط كتاب الكاهن ارضًا

*
*
*
*
*

"إيرين ؟ماذا هناك؟"
"كان بإمكاننا إنقاذُ أمّي!"
"لم فعلت ذلك بحقّ الجحيم؟"
"كان بإمكاننا إنقاذ أمي"
تحدث الطفل بانفعال وهو ينضر راس هانيس
"هذا يكفي"
تحدث وهو يرمي إيرين ارضًا
"تقبل إيرين أمي مصيرها كان الموت ، مهما حاولت لـ فعله"
تمتمت بين شفتاي لـ أنزل راسي
"إيرين!"
تحدثت ميكاسا وهو ترفع رأسها لـ رؤية إيرين الذي سقط ارضًا ، أفلتت نفسها من بين يداي هانيس لـ تركض لـ مكان سقوط إيرين لـ تنحني بجواره
"لم استطع فعل شيء،لما "
تمتمت  وانا اضغط على يدي
"إيرين.."
تحدث هانيس وهو يتقدم بضع خطوات من إيرين
"لم أستطيع إنقاذ أمّك لأنّك ضعيف"
أردف مضيفًا على كلامه لـ يترك معصمي وينحني لـ يقابل جسد إيرين الملقى ارضًا
ضغط إيرين على اسنانه بغيض لـ يوجّه لكمه له لـ يمسك معصمه
"أنا..."
ضغط على معصم إيرين
"عجزتُ عن مواجهة ذلك العملاق"
"لأنّني كنت خائفًا"
أردف مضيفًا لـ ينطق بـ انفعال وهو يذرف الدموع ،تحت صدمة إيرين لـ يعتدل هانيس ويتقدم أمامه
"أنا آسف"
أردف لـ يتقدم ويسحب إيرين معه تقدمت لـ اصبح بجانب إيرين
"إيرين "
تحدث وانا أضع يدي على ضهره لـ أسير بجواره
وضعت ميكاسا يدها على جبهتها لـ تراودها ذكريات
"هذا...مجدّدًا..."

*
*
*
*

بينما العمالقة تآكل أهل البلدة والناس تهرب هنا وهناك والفوضى تعم المكان
"عجّلوا بالتّوجه إلى البوّابات الأماميّة!"
"استخدموا السّفن للهرب!"
"اسرعوا إن لم ترغبوا في ان يتم التهامكم"
*

الحُرّيّة|attack on titan/ Freedom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن