غَرِيَب؟.

261 19 5
                                    




وِجَهَة نَظَر هَارِي !.

جَالِسَين عَلى البَلَاطَات البَارِدَة رَأسِي تَوَسَط حُضنُهُ يتحَسَسُ أنَاملِي يُحَدِقُ بِهَا تَارة و يُحَدِقُ فِي سِيرُولِيتَانِي تَارة يَبتَسِم

- درَاكُو..؟

هَمهَمة خَرَجَت مِنهُ

- هَل سَوف تُضَايُقُنِي بعَد أنّ أصبحنَا.. أ أنتَ تَعلَم !

أنهَيتُ بِسُرَعة مُتلَعثِمًا أسحَبُ أنَاملِي مِن عَلى خَاصَتهِ أُحَدِقُ بِعشَوَائِية..

شعَرتُ بِخَاصَتِهِ الرَّفِيعَة البَارِدة بَعضَ الشَّيء عَلَى فَكِي لِيتَقابَلَ بُؤبُؤينَا تَحتَ حَيائِي و إِبتِسَامَتِهِ

- أُنظُر لِي حِينمَا تتَحَدَث

ضَغَط بِخِفَة عَلَيهِ أشعُرُ بِبرُدَتِه

أشَحتُ بِنَظَرِي مَرة أُخرَى..

- أنتَ تفعَلُهَا مُجَددًا..

هَجْسَ يُدِيرُنِي نَاحِيتَهُ يتحَسَسُ وِركِي أنفِي أرتَطَامَ بِقَفَصهِ الصَّدرِي قَبِضتُ عَلى سُترَتهِ بِرِفقَ

- أنتَ لَم تُجَاوِب عَلى تسَاؤُلي..

أنظُرُ دَاخِل لَازَوَردِيَتَيهِ خَاصَتِي تَرتَعِش لَكنِي لَم أجرَأ عَلى إِشَحَت نَاظرِي هَذِه المَرة خِشيَت تكَرُرِ عَصرِهِ أعنَف

عَانَقَنِي خَاصَتهُ الرَّفِيعَة تتغَلغَلُ قَنزَعَتِي كَان دَافئ عَلى الرُّغمِ مِن بُرُودَةِ جَسَدِهِ بَادَلتُهُ

- تَبدُو مُشْدُودًا هَارِي..؟

أَومَأتُ

- لِمَاذَا؟

تنَحَيتُ قَلِيلًا أنظرُ

- رُبمَا لأَننِي لَم أعتَد قُربَك؟

قُلتُ أصطَنِع السَّخَطَ يُهَأهَأ

- مَرحَبًا هَل أبدُو مُضحِكًا لَكَ؟

أُلَوحُ بِكَفِي

- آسِف كَلا أنتَ جَمِيلَ لَكن أنَا أيضًا مَشْدُود

- حَقًا؟ إنَهُ لَا يَرتَسِم عَلى ملَامِحُكَ

مَد كَفَهُ تَرتَطِم فِي مُنتَصَفِ وَجهِي بِخفَة يُبعِدُهَا أنظُرُ إلَيهَا تَرتَعِش أزَحتُهَا لِألقِطَهُ مُجَددًا مُقتَرِبًا أكثَر

بِجَانِبِك !.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن