فِي وَسطِ تِلك الجَنةِ الخضرَاء تَواجد عَاشِقَين تَحت شَجرةً ضَخمة تبدُو فِي قرنِها الخَامس مِن العُمر يَحتمُون بِظلِها مِن أشعَة الشَّمس الَتي تَسللت خُيوطُها تُغَازل أورَاقهَاالنَّحلُ يطنُ فَوقَهُما و رائحَة زهُور الأُوركِيد تفُوحُ فِي أرجَاء تِلك الجَنة التِي يَعجزُ اللسَانُ عَن وَصفِ جمَالِهَا !
جَالسِين بِأحضَانِ بَعضِهُمَا البَعض يَنظرُون لَأنعِكَاس بَعضِهُما فَي بُؤبُؤيهُما تَارة وَ فِي السَّحَابِ تَارة
صَدح صَوتُ العصَافيرُ و صَوتُ تَدفُقِ مِياه النَهرِ اصوَاتٌا أُطرِبَت فِيهَا أُذُنَيهِما مُسببتًا هِدوُء أعَصَابِهُما و أسترخَائهُما
جَالسِين فَوق مِفرشًا مُخَطط بَأللونَينِ الَأبيضِ و الأحَمرِ، فَوقهِ كُلُ مَا لَذ و طَاب مِن طعَامٍ و شرَابٍ مِثل شرائحِ اللحَمِ و عَصيرِ البُرتقَالِ و الحَليبِ و البسكُوِيتِ و النبِيذ و بَعض الفوَاكهِ مِثل التِينِ و الخَوخِ و العِنبِ و غَيرُها مِن المُكسرَاتِ و الحَلويَاتِ !
- هَل تُريدُ أكَل شَيئًا مَا عَزِيزيِ؟
تسَاءل الازوَردِي
- أُريدُ شَفتيك
أبتَسم الازوَردِي عَلى طَلب السِيرُولِين اللَطِيف !
أقتَرب مِنهُ شيئًا فَا شيئًا فَطبع قُبلة عَلى شَفتيه
حَدقَا فِي بَعضِهُمَا كُلُن يتَأملُ الآخَر بَأبتِسَامة
- مَا رأيُك بِسبَاق عَلى الدرَاجَات؟
أقترَح الازوَردِي بينما تلقى هَمهَمت مُوَافَقة مِن الأخَر بأبتِسامَة
- مَن يَخسر يُنظف المَنزِل بالكَامل !
قَال الازوَردِي بَينمَا كَان يركُض
- تمَهل هذَا لَيس عَادلًا لَقد ذهَبت قَبلِي !
قال السِيرُولِين يحَاول سبَاقه
- آسَف عَزيزِي !
قَال لِيلُوح بِيديهِ يودِعُه ليهُم بالمُغَادرة تاركًا السِيرُولِين يَنَهَجُ خَلفَهُ !
- لقد فُزتُ عَليك !!
قَال الازوَردِي بأبتِسامَة نَصرِ بَعدمَا هَزم السِيرُولِين
- هذا لَيس عَادلًا لقد غَششت ! لقد تحَركت قبلِي !
قَال بِعبُوس
- يَا ألهَي أُنظُر لِنفسكَ و أنت مُنزعَج ما ألطفَك !
قَال الازوَردِي و هُو عَلى وَشكِ الأنهيَارِ مِن لطَافةِ صَغِيرهِ يَسحَبُ خَدَيهِ بِرِفَق
لَكن الآخَر لَم يُعرهُ الأهتِمَام و أكتَفى بَالجلُوسِ و أكلِ حباتِ العِنبِ يُغَمسُ بَعضهَا بالعَسل
- مهلًا عَزِيزِي هَل أنت حَقًا مُنزعَج منِي ؟
لَم يتلقى ردًا
تَنهد
أمسَك بِكتفِه؟
سَحبه؟
ضَغط عَلى زِرًا مَا فِي آلَة مُوسِيقِيَة عَتِقَة؟
أمسَك خَصرهُ ألمَنحُوتِ بِأدقِ التفَاصيلِ جَسَدٌ بُهي ذُو تنَاسُقٍ بَئيلٍ يتمَايلُ عَلى أنغَامِ تِلكَ المَعزُوفة !
- أُنظُر إليكَ ! أنت تَبتسَم !
قَال الازوَردِي ليُعطِيهِ الآخَر
قُبلة
قُبلتِين
ثلَاث قُبُلَات
أربَع قُبُلَات
و أخِيرة ذَات طَعمًا فَرنسي ! .
إنتَهَى~ .
أحَس مُو مصَدقَة إنَه إنتهَت الرَّوَايَة ورَبِي جَالسَة أبكِي مَره شُكرًا عَلى دعَمكُم و تعلِيقَاتكُم العَسل مِنجَد مَره شُكرًا
و آسفَة عَلى أيّ شَيء بِالآحدَاث مَا كَان وَاضح بس السّبب هُو أنِي مَا قدَرت أتَابع سِلسِلة هَارِي إلَا أربَع الآجزَاء بِسبَب زَوَاج هَارِي مِن جِينِي المَوضُوع جِدًا صَعب بِالنّسبَة لِي
و شكرًا على قراءتكُم جمِيعًا 🤍!...
أنت تقرأ
بِجَانِبِك !.
Fantasyقِصة حُبّ درَاكُو مَالفُوِي و هَارِي بُوتَر !. مَوعد نشرَ الفصُول كُل يُوم أربِعَاء !. لَا يُوجَد مُسَيطَر و خَاضِع إِنهُ الحُبّ فَحَسب !. الشٍّخصِيَات كُلُهَا تَنتَمِي للمُؤلِفة الآصلِية ج.ك.رُولِينج .