سقيت لك من حبي قدور وانت ياليتك له تقدر

Part27

<<الفندق>>
راكان: قبل تنامين ودي اسألك
هيام وهي تعدل جلستها: اسأل
راكان: ليش ماتبين تعطينه فرصه ؟
هيام: وليش اعطي واحد خاين فرصه ؟
راكان: طيب اجلسي ناقشيه ممكن فاهمه الموضوع غلط
هيام: اذا انت ماتبيني وطفشت مني قول لي، بس مو تقنعني ارجل لهذا الخاين
وسّع عيونه بذهول ونطق بعصبيه: منجدك انتِ ؟ فيه احد يطفش من اخته ؟ بس هذي هي جزاتي ابغى شملكم يجتمع ؟
هيام: شكرا لك، مابي ايْ شيء يجمعني فيه
راكان: زين يلا نامي
هيام وهي تنسدح: دز يلا
راكان وهو يخرج برى الغرفه: دزيت ولا تزعلين
-تسريع للأحداث، بعد اسـبـوع-
<<الفندق>>
-الساعه ١٢ بالليل-
راكان: يلا الطياره بتقلع
هيام: ثواني مالقيت شاحني
راكان: هيام اقسم بالله غير هذي الطياره ماراح احجز لك، اخلصي علي
هيام وهي تخرج: طيب ياعصوبي
<<عند هـيـثم>>
كان مولّع سيجارته وواضع ظهره على سيارته ويتأمل السماء والنجوم وقاطع تأمله وصلوها،
هيثم: مو كأنك طولتي ؟
وضعت اصبعها على السيجاره ورمتها بعيدًا ونطقت: قايله لك اكثر من مره ماحب ريحة الدخان
هيثم وهو يرفع اكتافه بقلة حيله: كلنا عارفين طالعه على مين
ناظرت فيه تتأمل ملامحه عالسريع ونطقت: تذكرني فيه، ملامحك وحركاتك وحتى عادتك للتدخين
شتت انظاره بعيد عنها ونطق: وش جايبك انتِ الحين ؟
وضعت ظهرها عالسياره ونطقت: سمعت بينكم مشكله انت وحبيبة القلب
هز راسه بالإيجاب ونطق: وانتِ وش تبين الحين ؟
عقدت حواجبها ونطقت: مالك نيه تعلمها يعني ؟
هيثم: اعلمها ؟ مو انتِ رافضه الفكره ؟
رفعت اكتافها بعدم معرفه: صح اني رافضه بس ماتوصل المشكله لعلاقتكم
التفت عليه ونطق بحماس: موافقه اعلمها يعني ؟
هزت راسها بالإيجاب وسرعان ماغطت اذنها من سمعته ضحك بصوت عالي من شدة فرحته، ابتعدت عن سيارته بينما هو ركب لها وحرّكها بسرعه جنونيه،
ناظرته بسيارته وهي تبتعد ونطقت: لهدرجه محد قدر يصيدك الا هيام ؟
<<سيارة هيثم>>
رفع جواله واتصل على راكان وقطع الاتصال من لما مالقى منه اجابه، اتصل بعدها مباشره على احمد وسرعان ما ابتسم لما شافه رد: يسعدلي دينك يشيخ، اسمع بسألك فيه ايْ شيء جديد عنهم ؟
احمد: فيه شيء
هيثم: وايش هو ؟

احمد: اليوم طيارتهم وبتقلع بعد شوي
شد عليه يده: نعم نعم ؟ ماسمعت ؟ وش قلت ؟
احمد: طيارتهـ..
هيثم: انا ماقلت ايْ شيء يصير تعلمني ؟؟
احمد: الا بس انشغلـ..
هيثم: ماهو بشغلي، وماني مهتم ابدًا اذا انشغلت او لا! انا عطيتك مهمه تنفذها والا كان صرت رجال وقلت من البدايه انا ماني بقدها! والآن ارسلي الموقع
وقفل الخط بدون لايسمع رده وماكانت الا ثواني حتى وصله الموقع، شاف الموقع ولاحظ انه شبه بعيد واحتمال كبير مايلحقهم لكنه بيحاول بقدر المستطاع
<<المطار>>
راكان: انا بفهم ليش ماتبيني ارد عليه ؟
هيام: حريه شخصيه طيب
راكان: طيب هو داق علي مو عليك
هيام: وداق عليك وش يبي يعني ؟
راكان: خلاص براحتك سوي اللي تبينه
هيام: انا جعت بروح اشتري لي شيء اكله، تبي ؟
راكان: لا، لكن اجي معك ؟
هيام: لا ماله داعي
راكان:اللي تشوفينه
اتجهت لأحد المطاعم القريبه وطلبت طلبها، اتجهت لأحد الطاولات وماكانت الا دقايق حتى نادى على اسم طلبها، اتجهت له وسألته: كم الحساب ؟
وسرعان ماعقدت حواجبها من لما نطق بـ "الحساب مدفوع"
هيام: مين دفعه ؟
اشر بإصبعه السبابه الى خلفها وشافت رجال جالس ومعطيها ظهره، هزت راسها بالإيجاب واتجهت له ونطقت: ممكن اسألك ؟
التفت لها وسرعان ماشهقت بذهول من لما شافته، مد يده لذراعها وسحبها معه، حاولت مقاومته ولكنه كان اقوى منها، اتجه فيها لأحد الممرات، وقف قبالها ونطق: هالمره بتكلم معك وراح ابرر لك اللي صار
هيام: مابي اسمع منك شيء
هيثم: عطيني فرصه!
هيام بإنفعال: عطينك فرصه المره اللي راحت ولا تكلمت! وش تبي الحين ؟
هيثم: الان انا احتاج فرصه
هيام: اكيد انك قدرت تألف كذبه الحين
هيثم: ماهو بهيثم اللي يكذب وتعرفين هالشيء زين
هيام: هيثم فكني من شرك
هيثم: اسمعيني وبعدها سوي اللي تبين!
هيام: مابي ياخي مابي افهمني!
هيثم: ليش طيب ؟ ابغى ابرر عن موقفي
هيام: ما ابي ! خلاص افهـ..
انبترت حروفها من لما سمعت صوت شخص مو غريب عليها، التفت والا تلقاها نفس البنت اللي كانت مع هيثم..