استيقظ يونجون و هو لا يشعر بجسده
فبدء بالبكاءو عند دخول سوبين نظرة يونجون اليه بخوف
تقدم سوبين ليردفسوبين : لماذا تنوح كالارامل ؟
يونجون : اصمت
سوبين : انصحك بتحسين اسلوبك
و الا سترى وجهي الاخريونجون بخوف : اتركني
انا لم أفعل لك شيء دعني اذهبسوبين بصراخ : اخرس و اللعنة
يونجون بخوف : م م معصمي
سوبين : اه ماذا الان ؟
يونجون : معصمي ي يؤلمني
سوبين : ارني
امسك سوبين معصم يونجون ليراه
و وجده معصمه ينزفسوبين : انتظر هنا
ليخرج سوبين و يبقى يونجون
في الغرفةعاد سوبين بعد فترة و معه رجل
اخرعرف يونجون انه طبيب بسبب
ردائه الأبيضسوبين : افحصه
ليومئ الرجل و يبدء بفحص
يونجونخرج الرجل مع سوبين بعد مدة
عند سوبين :
سوبين : هل هو بخير ؟
الدكتور : معصمه بخير و لاكنه
يعاني من سوء تغذية لقد لاحظت هذاسوبين : لماذا ؟
الدكتور : ربما لانه لا يتناول طعامه
بانتظامسوبين : و ما الحل ؟
الدكتور : احرص على ان يتناول
طعامه جيدا و ان يلتزم بالدواء
الذي وصفته لهسوبين : و ان رفض شربه ؟
الدكتور : ضعه في طعامه دون أن
يعلم و سوف يأخذه مع الطعامسوبين : حسنا
الدكتور : ان جسده ضعيف اتمنى
ان تعتني بهسوبين : حسنا ارحل من هنا
الدكتور : حاضر
عاد سوبين بعد فترة قصيرة لينظر ليونجون نظرة خالية من المشاعر و كانه جبل جليد
نظرة يونجون له بانزعاج ليردف
يونجون : إلى ماذا تنظر ايها اللعين ؟
ليشخر سوبين بسخرية و يعيد نظره ليونجون بغضب مخيف ليردف
سوبين : هل تعرف انك سليط اللسان ؟
يونجون : و اذن ؟
سوبين : انت هنا مجرد مخطوف
تصرف على هذا النحويونجون : ما فعلت لك ؟
سوبين : انت لم تفعل و
لاكن والدك فعليونجون : ابي ؟
سوبين : اجل
يونجون : ماذا فعل ؟
و ايضا ما بك ما شأني انا حتى
انه لم يعتني بي لم أرى وجهه
منذ زمنسوبين : أين هو؟
يونجون : و اللعنة لا أعرف
سوبين : لماذا أليس والدك ؟
يونجون بغضب : هو والدي اجل فقط باسم
لم يفعل شيء سوى مضاجعة امي حتى
حملت بي ثم رحل ذهب إلى الجحيم لا
اعرف أين هو !!لزفر يونجون أنفاسه بغضب و لاكن دهش عندما سمع صوت قهقه سوبين
اخذ سوبين يضحك
بصوت عالي ، زفر أنفاسه ليردفسوبين : انت حقا جريئ
كيف تقول هذا عن والدك ؟!يونجون : ماذا ؟ هو ضاجع امي
حقا انا لا اكذب عليك ابداسوبين : حسنا ، سوف اذهب
الان انصحك ان لا تخرج و لا تحاول
الهروب لان حراسي في كل مكان
فهمت ؟يونجون بتمتمه : حراس في مؤخرتي
سوبين : عذرا
يونجون : لا شيء كنت اقول حسنا
سوبين : جيد
خرج سوبين من الغرفة
لينظر يونجون إلى الباب ، ليحاول فتحه
و لاكنه مغلق ليتنهدثم تذكر وجود النافذة ليذهب لها و يفتحها
فتحت !!" اللعنة المسافة كبيرة "
اردفها يونجون تحت أنفاسه ليرى سوبين
خارج و خلفه الكثير من الحراسحاول يونجون اختلاس النظر له
لاكنه تفاجأ ب سوبين ينظر لهنظرة مخيفه و كانه يقول
" عد إلى الداخل و الا سترى شيء لم يعجبك "عاد يونجون و اغلق النافذة ليضيق عينيه
و يردف" ما هذا اي نوع من البشر هو "
استلقي على السرير لينام
بعد مدةفي مكان آخر :
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع
Like ⭐
Comment 💬