6

110 11 6
                                    

في مكان آخر  :

.... : لم نجده بعد

سوبين بغضب : و ماذا تنتظر ؟

.... : سوبين تعرف جيدا ان هذا الحقير لم يظهر نفسه لنا هكذا بسهولة

سوبين  : اعرف و اللعنة عليه

.... : و ماذا عن ذلك الفتى ابنه هل يعرف مكانه ؟

سوبين : كلا ذلك اللعين هجر ابنه من سنين هو لا يعلم أن كان حي حتى

.... : ماذا ؟

سوبين  : صدق أو لا سئلته عن والده فقال انه لا يعرف هكذا اجابني ببساطة

.... : ما هذا الكائن ؟

سوبين  : لا أعرف بوميقيو جده لي

بوميقيو  : حسنا لا تقلق ساخرجه من تحت الارض

سوبين  : أريده حيا اتفهم ما اقول ؟

بوميقيو بملل : اه حسنا

سوبين : خذ هيونغكاي معك

بوميقيو : حسنا

عند يونجون  :

استيقظ ذلك الجميل من نومه ليقرر البحث عن
كراسة رسمه فهو لم يراه عندما استيقظ من
اغمائه

بحث عنها يجدها على مكتب في
تلك الغرفة التي يقبع بها

أخذها هي و اقلامه ليتوجه إلى السرير
جلس هناك و امسك قلمه ليرسم و لاكنه

رأى بقعة دماء على قميصه بسبب جره معصمه
ليقوس شفتاه بعبوس لطيف جعله قابل للأكل

لاكنه اختفى فور ان وقع نظره على خزانة كانت
موجودة في تلك الغرفة ليبتسم برضى

توجه يونجون لها ليتمتم

" انها خزانته ، اه هذا الرجل
الا يرتدي شيء غير الملابس الرسمية ؟! "

ليقرر اخذ قميص ابيض كان طويل يصل
لفخذه بسبب فرق الحجم بينهما

( حركات كيدراما 🙃 )

ارتدى يونجون القميص
بدون بنطال لانه كبير عليه

ليعود إلى كراسة الرسم و يبدء برسم
لوحة فنية صغيرة من خياله

.
.

عاد سوبين بعد مدة ليدلف إلى غرفة الأصغر
و يجده نائم على بطنه و رسوماته و ألوانه
المبعثرة حوله ، تنهد سوبين

اخذ سوبين الألوان و رسومات ليعيدها
لمكانها و لاكن شدت انتباهه رسمه
ليبتسم بجانبيه و يردف

سوبين  : رسمني؟!

وضعها كلها على المكتب
لعود لذلك الطفل المبعثر

القى سوبين نظرة على
ذلك الثعلب النائم ليردف

سوبين باستيعاب  : لحضة ماذا هل
يرتدي قميصي ؟

لزفر أنفاسه بغيظ ليفتح عينيه
و يلقي نظرة على يونجون

حاول سوبين عدم النظر الى
فخذاه البيضاء الظاهرة

و لاكن تمردت عيناه
ليسترق النظر

هز سوبين رأسه مبعد افكاره
التي لا تمد للبرائة بصلة لا من
بعيد و لا من قريب

أعد رسم تلك الملامح
الجادة على وجهه ليردف

سوبين  : هييي انت استيقظ

لا رد

سوبين : استيقظ و اللعنة !!!

يونجون  : ماذا ؟

سوبين  : ان لم تستيقظ سوف اضاجعك

يونجون  : مستيقظ !؟!

نظر سوبين للفتى الذي أمامه ليحاول كتم ضحكته
لان يونجون يقول شيء و يفعل شيء آخر

فها هو يقول مستيقظ و لاكنه ما زال مغمض لعينيه

سوبين : لا بأس عد للنوم

يونجون  : اذن لما ايقظتني؟

سوبين  : هكذا احب ازعاجك

يونجون : اللعنة عليك ايها السافل

أراد سوبين رد كلماته و لاكنه وجد
يونجون نائم بعمق و يشخر

خرج سوبين من الغرفة ، و يذهب لغرفته و ينام









يتبع ...

Like ⭐
Comment 💬

The paradox of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن