10

101 10 1
                                    

سوبين : اقتله

اردف كلمته ببرود مخيف

ليخرج بوميقيو مسدسه و يوجهه
إلى راس ذلك الرجل الذي على الكرسي

دوى بالمكان صوت رصاصه
نظر يونجون بخوف إلى والده

الذي اخترقت الرصاصة رأسه
و اخذ ينزف

تقدم سوبين من يونجون و ملامح الغضب
مرسومة على وجهه

امسكه من معصمه ليسحبه إلى غرفته
اما يونجون الذي يبكي بهستيرية

بسببان!!

اولا : رأى والده يعذب و يقتل امام عينيه
وهذا ليس لانه يحبه لا بل لانه يكره العنف و الدم

ثانيا : سوبين يخيفه فملامحه لا تبشر بالخير ابدا

وصل سوبين إلى الغرفة ليرمي يونجون
على السرير و يغلق الباب ليردف

سوبين بغضب : ألم اطلب منك
ان تبقى في غرفتك اللعينة؟!!

لا رد

و كيف سيرد و هو خاف من هذا الوحش الهائج
أمامه هنا

اقسم يونجون ان عيون سوبين تحولت للون
الأحمر بسبب غضبه

سوبين بغضب : لماذا لا ترد و اللعنة؟!!

اردف نهاية جملتة بصراخ جاعلا الأصغر
ينتفض من الخوف

تقدم سوبين منه لشده من شعره
لايرفع يونجون رأسه بآلام

رفع يده الصغيرة بمحاولة لابعاد يد
سوبين التي تشد شعره

يونجون ببكاء : ارجوك اتركني انت تؤلمني

سوبين : لماذا دخلت إلى هناك ؟

يونجون : اسف انا فقط كنت نائم
وخرجت ابحث عنك فقالت لي الخادمة انك هنا

سوبين : من ؟

يونجون  : لا أعرف اسمها و لا كنها شقراء

افلته سوبين بقوة ليعيد رأسه إلى
الاسفل و يمسك شعره بألم

سوبين : ابقى هنا و ان خرجت او حاولت
فستكون نهايتك

خرج سوبين من الغرفة ليقفل الباب
و يمنعه من الخروج

بينما يونجون بقي يبكي حتى نام

نظل سوبين إلى الاسفل ليجد بوميقيو ينتظره
ليردف

سوبين : ماذا ؟

بوميقيو  : ماذا فعلت له ؟

سوبين : و هل يهمك ؟

بوميقيو  : سوبين !!

سوبين : ماذا ؟

بوميقيو  : اعترف انت معجب به

سوبين بسخرية : من هذا الجبان ؟!

بوميقيو : لا يهمني ان كنت تحبه او لا
و لاكنه صغير و لا أريدك أن تؤذيه

سوبين : لم اؤذيه لا تقلق

بوميقيو  : حقا ؟أمرت بقتل والده امامه و
حبسته في غرفته و انا متأكد انك ضربته

سوبين : لم اضربه

بوميقيو بشك : حقا ؟

سوبين بخفوت : شددت شعره

بوميقيو بسخرية : رائع أحسنت سوف
تجعله يتذكرك هكذا

سوبين : انه لا يذكر حتى شكل وجهي
فكيف تريد أن يتذكرني ؟

بوميقيو  : حاول

سوبين : حسنا

بوميقيو  : إلى اللقاء

سوبين : أين؟

بوميقيو : إلى حبيبي !!

.
.
.

يتبع

Like ⭐
Comment 💬

The paradox of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن