✨️1734 PART 01✨️

566 6 2
                                    

♡ part 1♡

بما أن والدي شخص كثير السفر والترحال نظرا العمله الذي يتطلب ذلك، فها نحن ذا بطريقنا المنزلنا الجديد الرقم منة على ما أظن. لقد نزلنا قبل نصف ساعة من الطائرة بعد وصولنا لهذه البلد الذي لم يخيل لي في يوم من الأيام أن اقدامي ستطئ أراضيه.

كوريا الجنوبية.

امتعضت غيظاً بوجه أمي التي سحبت السماعات

من أذني، ثم أشحث نظري من فوقها بتضايق أنظر الطريق أمام.... أكره أن يسحب أحد سماعاتي. لقد توقفت السيارة، وهذا يعني أننا وصلنا.

أطرقت نظري لهاتفي و كانت الساعة تشير إلى 17:34

"ناديتك للمرة الألف، و لم تسمعيني الاستحواذ تلك الأغاني بين أذنيك علي دماغك"

دحرجت أعيني بتملل و فارقت السيارة فرارا من ترهات أمي اللامتناهية. تأملت الحي الراقي و الهادئ المنظم لثوان

تعد على رؤوس الأصابع لم استغرق التحديق به مطولا رغم جماله الإعتيادي على مثل هذه الأحياء. أعدت تثبيت السماعات بأذناي و اخذت أساعد والدي في إدخال حقائبنا للمنزل الذي لم يكن مبهر التصميم بل متوقع. مباشرة بعد إنتهائنا من نقل الحقائب، لم يكن

هناك شيء يشغل بالي سوي سوى النوم. صعدت السلالم بعجلة و أول غرفة لمحها بصري دخلتها دون تردد. ارتميت على سريرها احدق بالسقف، بينما أتنهد بيلوح و تجشم السفر. هنالك أمر راود ذهني فجأة، وهو كيف سيكون حال دراستي بالثانوية الجديدة؟ هل ساجد أصدقاء ودودين؟

ام كعادتي لن أشعر بالراحة مع أي كان؟

علي أي حال، فبالأصل لا يستوجب علي التعلق
ب

أي أحد، ففي الأخير سننتقل عاجلا أم آجلا.


أقصى حد للبقاء هو نصف سنة.

أغلقت نظري في محاولة الإستحضار النوم. لكن هنالك ما يعيق طقوسي و هو الحر الشديد بهذه الغرفة و احتدامها.

استقمت بتأفف نحو النافذة، فتحتها غنوة و قد جذبني نوعا ما المنظر الذي تصادم به نظري.

لم أتوقع أن تطل هذه الفتحة علي حديقة المنزل الملتصق بنا و يا لها من حديقة.

ابتسمت لا شعوريا على شكلها الملفت و الأخاذ حتي أبلج جسد فجأة و لا أدري من أين أقبل لكن يلا شك إنه مالك الحديقة.

عقدت حاجباي أحاول رؤية شكل وجهه لإشباع فضولي لكن ما من طائل...

كل ما استطيع إبصاره هو ظهره واسع المنكبين.

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن