✨️1734 PART 04✨️

244 2 0
                                    

♡part 04♡

عقدت حاجباي بسبب صوت المنبه العالي و لم

يمر سوي القليل حتى استرجعت كامل وعيي و

انتفضت بقوة لتذكري ما حصل ليلة البارحة.

تحققت من جزئي العلوي و بالفعل أنا عارية

تسترني فقط حمالة صدري، أمسكت بانامي جبيني غير مصدقة أن كل م طرا كان حقيقي تمنيت لو أنه مجرد كابوس..... القيت بنظري حولي... أنا فوق الأريكة..... أذكر بالأمس أني ابتعدت عنه إلى الأريكة، لا أعلم لما قد نام هناا رميت نظرة إلى السرير و على أنحاء الغرفة ..... هو ليس هنا .... اغمضت أعيني أقضم شفتي بقوة غضباً، وكل ما رسمه خيالي هو وجهه القريب مني و هماسته ضد أذني، لمساته و قبلاته. كل شيء يجعلني أشمئز من جسدي. غادرت السرير أنظر الساعة، يجب أن أجهز نفسي فلم يتبقي سوي نصف ساعة على وصول الحافلة. حملت حقيبتي و نظرت للمرأة كاخر شيء.

وجهي شاحبه.....

أنا حتي مترددة من مغادرة الغرفة مخافة من

إيجاده بالأسفل.

نزلت الأدراج و توجهت نحو المطبخ لأخذ أي

شيء من الثلاجة.

لكنني شهقت بخفة حينما وجدته يقف هناك و

يقايني يظهره.

يرتدي مريلة الطبخ بينما جزئه العلوي عاري.

اردت العودة للخلف بهدوء و لكنه شعر بی و

استدار ينظر لي، فلعنت حطى بشدة بعد أن

تجمدت مكاني.

"صباح الخير"

نبس يبرود و كان شيء لم يحصل ما زاد من

توتري

"ساذهب"

قلت بسرعة و هو وضع السكين جانبا.

"ستذهبين قبل وصول الحافلة؟"

تحدث يرفع حاجبه.

ثم بدأ بالتقدم ناحيتي و انا تجمدت بموقعي

أراقبه بينما أرمش بتوتر.

وضع كفه على الطاولة بجانبنا يتكئ عليها كي

يصل بوجهه لوجهي

"ا-تا- أحب المشي"

كذبت.... و هو أمنع التحديق بي يمد أصبعه يلف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن