♡ part 02♡
"فتاة الحافلة ليست تحت خدمتك"
صاحت أمي من الأسفل بينما أنا هنا بغرفتي أبحث عن سماعاتي التي لم تجد وقتاً مناسباً التتلف إلا الآن. لن أركب حافلة المدرسة و أنا أستمع لضجيج التلاميذ
مستحيل و ألف مستحيل
نزلت الأدارج بسرعة ارتدي حقيبتي ثم خرجت
المنزل صافعة دون قصد، أجزم أن والدتي تشتمني الآن ها هو ذا سائق الحافلة يعاينني بغضب فعيلة الأسبوع الأول لي بالثانوية جعلته ينتظر لمدة عشر دقائق كاملة. صعدت الحافلة و أنا كارهة الرؤية هاته الوجوه.
هم لم يؤذوني لكن تكفيني همساتهم حينما يلمحونني و نظراتهم الغريبة صوبي. شغلت أغنيتي المفضلة و أسندت رأسي على النافذة أتامل الطرقات.....
وكل ما يشغل ذهني هو العم جيون جونغكوك
غريب الأطوار ذالك ليس إعجاباً أو شيء من هذا القبيل، هو يشغل يالي لأنني متزعجة و بشدة من تصرفاته المبهمة هو يزورنا بشكل دائم طيلة أسبوعناالأول هنا طلبا من والدي، و يصطحب معه نظراته
الغريبة نحوي وتلامسه الذي يزعم أنه دون قصدا
توقفت الحافلة ثم نزلت وتوجهت بشكل مباشر
إلى القسم.
انتهت جميع الحصص
يلمح البصر، و أنا ذا هنا خارج ثانوية قرب أحد
المتاجر أشتري بعض الفكسرات المجيبة القلبي.
لا تسألوا لما لست بالحافلة، فقد تأخرت
بالمرحاض و فاتتني
هنا أتمشى بالطرق بكل أريحية رغم أنني قد
اضعت طريق المنزل تماماً، و لا أدري لما لا أشعر
بالهلع.
الأسبوع الأول بالثانوية كان مملا أكثر مما
توقعت و كما تكهنت لم يثير أي من الطلاب
إهتمامي.
رن هاتفي فجأة، أخذته أتحقق من الرقم الغريب...
استغربت بيادئ الأمر إلا أنني أجبت بالأخير
"مرحبا؟"
"این انت؟"
كانت أول ما سمعته في المقابل دون مقدمات يصوت أجش عميق.
لكن كيف تعرفت على صاحبه بسهولة، وكيف حصل على رقمي !؟ سيد جيون؟ توقفت عن المشي بعد أن عملت على أن تبدو نيرتي عادية بينما الذعر تسلل الفؤادي......
ثم أضفت متسائلة:
"ما الذي تريده؟."
قضمت شفتي بسبب سؤالي الوقح، هذا لم يكن مهذبا !