♡part 03♡
22:00 قبل منتصف الليل.
"كوني ذات سلوك عاقل"
حدثتني أمي و هي تمسح فوق خصلات شعري بكفها و ابتسامة خافتة تزين ثغرها بينما والدي يجلس بمكان السائق يبتسم نحوي. فابتعدت للخلف قليلا أسمح لأمي أن تركب مقعدها بعد أن طمأنتها بأني سأحسن التصرف....
. كما أن هذه ليست أول مرة، قد سبق و أن تركاني لوحدي عندما كنا باليابان. حدق كلاهما بي و أنا إبتسمت ألوح لهما لم إنطلقت السيارة ووقفت مكاني أراقب ابتعادها....
التفتت أطرق رأسي أرضا و توجهت مباشرة نحو المنزل...
أخبرتني أمي أن جارنا لن يكون قادرا على توديعهما معي بسبب عمله، لكنه سيأتي للإطمئنان على. السافل فليطمئن على مؤخرته أنا سعيدة نوعا ما كوني سأظل لوحدي بالمنزل سأملك الحرية التامة للقيام بأي شيء دون تعليق والداي وبالخصوص والدتي كالسهر طيلة الليل بعطلة نهاية الأسبوع دون مراجعة دورسي لكن
أوصالي ترتعش كلما تذكرت ما حصل البارحة و
ما من الممكن أن يحصل إذا جاء ذاك المتحرش
ثانية.
و بما أن الوقت متأخر، فيجب أن استعد للنوم كي
استطيع الاستيقاظ غذا باكرا و أذهب للثانوية.
أطفات التلفاز بعد إن اكتفيت من مشاهدة العديد
من البرامج العشوائية ثم توجهت نحو السلم.
رائع هو لم يأتي......
ربما لم يكن واعيا بما قام به البارحة و هو خجول الآن لمواجهتي ؟ تحليل جيد سأعلق به أمالي... لا أريد أي مشاكل.
أتمني أن لا يعود إلى هنا مجددا و ساتناسي ما
حصل رغم أنه لا يجدر بي ذلكارتميث على سريري وأغلقت عيناي ثم لم أعد
أشعر بشيء بعد أخذ النوم لي إلى عالمه.
العطش. لما يجب أن أشعر كلما تمتعت بنوم
هدين...فتحت أعيني ارمش بالفراغ ارتفع جزئي
العلوي عن السرير أرمش باعين متورمة نوما.....حتى غادرت غرفتي بإنزعاج، كان يجب أن أجلب
قارورة مياه للغرفة على الأقل.
نزلت السلم أدعك عيناي و أتفوه كل جزي من
الثانية.دخلت المطبخ دون تشغيل أنواره فقد كان ضوء
الثلاجة كفيلا عندما فتحتها، حملت قارورة لتر
من الماء و قد شربتها كلها تقريبا.