الجزء الثاني _ Part 1

9 1 0
                                    

....

بعد مرور عام


في منتصف المدينة.. بآنا تخرج من متجر ملابس عاقده حاجبيها بأنزعاج ذاهبه بأتجاه سيارتها.. ويركض خلفها بول يمسك بها قائلاً..
بول: ماذا؟!.. فقط كنت أتسأل.. حقاً هل ستبقين هكذا لا تتحدثين مع أحد؟!

التفتت له بغضب تصرخ عليه قائله..
آنا: أتحدث إلى من بول؟!....
هل أتحدث إلى أل الذي ذهب خارج البلده هو وساره وأصبح أسطوره وقائد على قطيعه ولم يطمئن علينا سوا مرة واحده من حينها، أما عن كلاوس الذي ذهب أيضاً إلى جدته منذ موت تريسا ويتصل من حين لآخر، أما عن ليلي التي ظلت تبكي على رحيل كلاوس وترفض الخروج والتواجد معنا ولم يبقى معها أحد سوا مارك والآن بفضله تحسنت قليلاً..وأما عنه ف هو يحاول أسعادها بكل الطرق وبجانب هذا قد أصبح أقوى ساحر أرآه بحياتي وصائد مصاصين الدماء أيضاً والذي يساعده في صيدهم هو لوك الذي يختفي من حين لآخر وأنا متأكده أنه يخفي شيء عنا، وما رأيك بچوليا.. التي ذهبت وتركت أعز أصدقائها بأصعب أوقاتهم ولم تتواصل معهما ولو لمره لمدة عام بأكمله، وماذا عن بيلّا هي الوحيده التي بقت معنا ولكنها لم تتغير كل يوم تواعد شخصاً غريب، وخذ هذا أيضاً إد.. إدوارد الذي أصبح من أعز أصدقائنا ويقيم معنا بنفس البيت.. ياللسخرية.. مع من أتحدث برأيك؟..
لقد مر عام ولم يأتي لنا أحداً منهم وتريد مني أن أتحدث إليهم وأحاول التواصل معهم؟!

كانت تقول هذا بصراخ وسخرية وتقلب وجهها،.. لم يقاطعها بول أبداً وظل صامتً ينظر إليها.. تنهد قائلاً..
بول: هل أنتهيتي؟

آنا: أعتقد هذا.

بول: جيد هيا بنا.

تقدم أمامها وبدأت بالسير خلفه.. حتى جاء بجانبه إدوارد قائلاً..
إد: أهدئي قليلاً أيتها الحديثة.

تنهدت تأخذ أنفاسها قائله..
آنا: لا أعرف ماذا علي أن أفعل إد.. لقد سئمت.

وضع يده على كتفيها قائلاً..
إد: لا عليكي، لا تفكري كثيراً وكل شيء سوف يحل.

قاطعت كلامهما بيلّا وهي أتيه إليهم بأبتسامه قائله..
بيلّا: لدي أخبار جديده..

نظر إد إلى آنا بأبتسامه قائلاً وهو يشير لبيلّا..
إد: وها هيَ.. ألم أقول لكِ؟.. مرحباً أيتها الجميلة.

أبتسمت آنا لهم وأكملت بيلّا قائله..
بيلّا: مرحباً إدي.. أنظرو الأول هو أن كلاوس أتصل بي وأخبرني أنه عائد غداً ولن يغادر مجدداً.

أبتسمت آنا بفرح قائله..
آنا: وأخيراً.

بيلّا: أجل،.. والخبر الثاني أنني سأنتقل للعيش مع مارك وليلي لأنني تركت چاك.

بول: ولما؟

سخرت آنا قائله..
آنا: حقاً بول!!

بيلّا: أتركك منه لم يكن مثالياً لي.

The dark side of the paranormal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن