2 _ Part 2

10 2 0
                                    


حل الليل وكان بول وآنا يقفان أمام بيته تنهد بول قائلاً..
بول: أعتقد أنكِ أيضاً ستنتقلين للعيش مع ليلي لمدة.

عقدت حاجبيها بأنزعاج قائله..
آنا: يا إلهي بول مازلت تريد الذهاب؟

بول: إنهم بحاجتي.

عانقت رقبته بيديها قائله بعبث..
آنا: لا أريدك أنت تذهب.

بول: ولا أنا أريد تركك.. ولكن يجب علي ذلك.

تنهدت بيأس قائله..
آنا: نعم.. ألا أستطيع أن آتي معك؟!

بول: لا أبقي أنتِ هنا لن اتأخر.

آنا: حسناً.. سأشتاق لك كثيراً.

بول: وأنا أيضاً.

أبتسمت له بحزن وقبلته ثمَ أمسك بحقيبته وصعد بالسياره ووضع الحقيبه بجانبه ونظر لآنا بأبتسامه.. أشارت له بيدها وأشار لها وتحرك وظلت واقفه حتى غاب عن أنظارها.. ثمَ دلفت وذهبت لتستحم ونزعت ملابسها وبدأت بأخذ حمامها ولكن سمعت بشيء ولكنها لم تبالي ولكن كان صوته أعلى هذه المره.. أغلقت المياه وأرتدت المنشفى... خرجت تنادي على إد وتفكر أنه قد عاد
آنا: إد... إد!!؟

لم تسمع منه جواب.. عقدت حاجبيها بتوتر قائله..
آنا: إن هذا ليس مضحك إد.. تعلم أنني أشعر أن يوجد أحداً لا تمزح معي!.

لم تسمع جواب مجدداً ولم يكن أحد بالمنزل.. شعرت بالقلق وأصبح المنزل مصيب بالتوتر والخوف حتى طرق الباب صرخت آنا بفزع ونظرت له
آنا: اععع سحقاً.

ذهبت وفتحت الباب.. كان شخصاً طويلاً يقف أمامها.. قالت..
آنا: أيمكنني مساع..

ثمَ عقدت حاجبيها تنظر له بتمعن قائله..
آنا: أنتظر.. أنني أعرفك!.

أبتسم قائلاً..
: أعتقد هذا.

أتسعت عينيها بأبتسامه قائله..
آنا: يا إلهي أنت كاي صحيح؟؟.

ضحك قائلاً..
كاي: صحيح.

آنا: كيف حالك؟. ماذا تفعل هنا؟!.. تفضل بالدخول..

حاول وضع قدميه ولكنه لم يستطيع الدخول، تعجبت ثمَ نظرت له بخبث قائله..
آنا: حسناً أيها المصاص. يجب على أختي ليلي دعوتك للداخل.. ولكن أنتظرني سأرتدي ملابسي وآتي أليك.

كاي: حسناً.

صعدت لترتدي ملابسها ولكنها لم تتوقف عن الأبتسام ولم تلاحظ ذلك ثمَ أنتهت من الأرتداء ونزلت إليه سريعاً.. خرجت خارج المنزل ووقفت بجانبه بأبتسامه نظر لها وتنهد قائلاً..
كاي: إذاً.. كيف حالك؟

آنا: أنني بخير.. كيف عرفت مكاني؟.

أبتسم قائلاً..
كاي: أنني أعلم كل شيء عنكِ.. ف أنتِ صديقتي الصدفة.. أليس كذلك؟

كان هذا الكلام وهذه الأبتسامه بالنسبة لآنا مرعبة بعد الشيء ولكنها أحبتها.. وضحكت له قائله..
آنا: أجل.. صحيح.

The dark side of the paranormal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن