«... يُـــقـَــالُ أَنَّ زَوَاجَ الــمـَـصـَـالـِـحِ لَا يُـمـكِـنُ أَن يَــكُــونَ مِــثَــالِــيًّــا أَو يَــدُومَ لِـفَــتــرَةٍ طَــوِيــلَــة ، لَــكِــن يَــبــدُو أَنَّ هَــذِهِ الــقَــاعِــدَة لَا تَــنــطَــبِــقُ عَــلَــيــنَــا نَــحــنُ الاِثــنَــان .. »
__________★° °★_________
أرسـل يـونـغـي أنـفاسـا مـرهـقة كـان يـحـتـجزهـا طـوال الـطريـق، و أطـلـق لـهـا الـعـنان بـمجـرد أن أغـلـق بـاب الـمنـزل.
مـرر يـده الـمـتعـبة عـلى شـعـره الـكثـيـف بـانـزعـاج، لـقد اكـتـفى مـن مـضـايقـات زمـيـلـه في عمله، أو ربـمـا ابـن عـمـتـه، لـي هـيـون، و مـحاولاتـه دائـمـا لـيـبـدو أفـضـل مـنه فـي عـيـنـي مـديـر الـمـشفـى جـيـن.
خـلع حـذائـه و عـلـق مـعـطفـه عـلى الـشمـاعـة الـمعـلقـة علـى الـجـدار، و كـان عـلى وشـك الـدخـول لـغرفـتـه لـيـحـظى بـحمـام دافـئ يـساعـد عظـامـه و أعـصـابـه الـمرهـقـة عـلى الاسـتـرخـاء.
كـان هـذا حـين رأى الـخـادمـات فـي المـنـزل يـركـضن دون تـوقـف ذهـابـا و إيـابـا، و يـبـدو عـلـيهـن الـعـجلـة و الـقـلق، رفـع يـده لـيـوقـف إحـداهـن :
إ... إِيـمَّـا تَـمَـهَّـلِـي! مَـا الَّـذِي يَـحـدُثُ فِــي الـبَـيـت؟ لِـمَـاذَا يَـبـدُو الـجَـمِـيـعُ مَـشـغُـولاً؟ أيـنَ أُمِّــي؟
إيـمـا، الـتي ظـنت لـوهـلة أنـهـا فـي حـلـم
و لـم تـصـدق أن يـونـغـي قـد أوقـفـها لـيـتحـدث مـعـهـا حـقـا، وقـفـت فـي مـنتـصـف طـريـقهـا بـلهـفـة و تـحـدثـت بصـوت بـالكـاد تـمـكـنـت مـن جـعلـه مـسـمـوعـا و خـالـيـا مــن الارتـعـاش و الـتـلـعـثـم :سَـ... سَـيِّـدِي... أَهـلاً بِـعَـودَتِـك، الـسَّـيِّـدَة مِـيـن فِــي غُـرفَـةِ الـضُّـيُـوفِ مَــعَ...
الـسَّـيِّـدَة بَــارك.
أنت تقرأ
Min's Last Heir,M.Y
Romanceهَــا أَنَــا ذِي أقِـفُ عَلَـى عَـتَبَـةِ قَـدَرٍ مَـجهُـول، وَ أُزَفُّ إلَـى رجُـلٍ لَا أعـرِفُـه، لَا أعلَـمُ شَـيئـًا عَـن مَـلَامِـحِـه، وَلاَ مَـا يُـخـفِيـهِ قَـلبُـه. تُـرَى، هَـل سَـيَـكُـونُ مُـرعِـبـًا كَـمَـا يُـخَـيَّـلُ لِـي؟ أم لَـعَ...