حللتم أهلا و سهلا، بقلبي النابض بحب كل من طرق بابي أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد:
أود التنويه إلى أن رواية "من أنا؟!" هي من بنات أفكاري و خيالي الخالص و أي تشابه في الأسماء أو الأحداث سيكون محظ صدفة ليس إلا .
و قبل أن تنطلق رحلتنا سويا عبر مضمار الرواية لضمان سيرها بأفضل السبل لا بد من الاشارة إلى بعض الأمور المهمة.
شخصيات الرواية و أحداثها هم نِتاج ما خطته أنامل بشرية ، فلا مفر من وجود عيوب و ثغرات قد لا تروق أحدا منكم ، لن أجبر أحدا على البقاء طبعا ، فالانسان دائما و أبدا خلقه الله عز وجل مخيرا لا مسيرا فمن أنا حتى أغير حقيقة مُسَلّمًا بها منذ الأزل ، أما من سيكمل المشوار رفقتنا عزيزي اربط لجام لسانك جيدا فلسانك حصانك إن صنته صانك فالاحترام المتبادل شعار رحلتنا و المدينة النظيفة تعني سكانا نِظافا ، لنعمل معًا على بناء جسور من التفاهم والتقدير، ولنجعل كلماتنا تنبض بالجمال كما تنبض قلوبنا،و لنترك بصمة جميلة تضيء درب كل من يزور بيتنا، ولنمضي قدمًا و الاحترام قبطان زورقنا .
أتقبل نقدكم البناء بصدر رحب ، و هو مرحب به أيما ترحيب.
و يسرني أن تكون روايتي متنفسا لكل من ألمّ به ضيق ، مكانا لمن لم يسعه مكان، فسحة أين ستجد غرباء ربما لن يعودوا كذلك بعد اليوم لكن لا بد أن نكون كلنا مدركين أنه بين كسب القلوب و كسر القلوب خيط رفيع اسمه أسلوب ، فكلماتك تخبرني من تكون، لا تنسوا هذا أحبتي عامِل كما تحب أن تُعَامَل و قُل ما تحب أن يُقَال لك .
و الآن أقول لكم اربطوا الأحزمة أحبتي و استعدوا لمغامرة لا تنسى نخوضها معا عبر رحلة أدبية مليئة بالاثارة و التشويق رفقة أبطال روايتنا، نعم لم أخطىء حين قلت أنها روايتنا فهي رواية أوجدتها لأجل كل من أتى عتبتي عطشا للمتعة، نهما للحماس ، فربما تبدو صفحات هذه الرواية مجرد حروف وكلمات، ولكنها بالفعل بوابة للغوص في بحر من العواطف والأحاسيس، حيث كل كلمة تروي قصة ملحمية لا تُنسى! .
في الأخير أتمنى لكم قراءة ممتعة ، بأقل عدد من الاصابات لا يسعني أن أضمن نوع هذه الاصابات لكن أن تبقوا سالمين هذا هو رجائي .
و لا تنسوا الصلاة على خاتم الانبياء و المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم ✨💖
أحبكم كلكم
ديلشاد🤍
أنت تقرأ
من أنا ؟؛
Mystery / Thrillerكاللعنة حلت على حياتي فاتحة كل أبواب الجحيم على مصرعيها، و بإمكاني القول أيضا أنها هبوب عاصفة ثلجية لا تبقي ولا تذر . لكن في أعماقي صوت ينادي قائلا ما مصير اللعنة إلا الإنكسار و مامصير العاصفة إلا الإنحصار.