هل ميدو مذنب؟ هل إيثان حقاً صديق وفي؟ هل سارة تحب ميدو أم تدافع عنه بسبب صداقتهما؟ من تكون ماريا وما علاقتها بميدو؟
عدة تساؤلات حول موضوع تستهلك الكثير من الحبر، والذريعة الوحيدة هي أن العربي سيطر على نيوكاسل وحرمهم من الحكم والسيطرة على الضعفاء والمساكين الذين يسيرون مثل النعاج يتبعون الراعي. لذا، إذا أردت أن تتحكم في قطيعك، ضع سفيهاً وجاهلاً يقودهم وهم يتبعونه. والآن دعنا نعود لقصتنا ونترك الفلسفة جانباً. فبعد اختطاف سارة وإيثان على يد عصابة الفهد الأعمى، يتم قيادتهما نحو المجهول ولا يعلمان مصيرهما، وهما ينظران حولهما بينما يجلسان محاصرين من قبل أربعة رجال ضخام الجثة كأنهم جبال شامخة يصوبون المسدسات نحوهما.
"من أنتما؟ ولماذا تتدخلان في شؤون لا تخصكما؟"
سأل أحد الرجال بصوت غليظ، وعيناه تلمعان بالتهديد.
إيثان نظر إلى سارة، ثم أجاب بشجاعة مصطنعة
"نحن لا نعرف عن ماذا تتحدث، نحن فقط هنا لنسترجع صديقتنا."
الرجل الثاني، أكثر ضخامة وأشد قسوة في ملامحه، تقدم خطوة نحوهم
"ميدو لم يعد جزءاً من حياتكما بعد الآن. هو الآن معنا، ولن يعود."
سارة شعرت بالغضب يتصاعد داخلها
"ميدو ليس مجرماً. أنتم من تخدعون الناس وتستغلونهم."
الرجل الثالث ضحك بسخرية
"هل تعتقدين حقاً أننا نهتم بما تعتقدين؟ نحن هنا لنضمن أنكما لن تسببا لنا مشاكل بعد الآن."
الرجل الرابع رفع مسدسه بشكل مرعب نحو إيثان
"إذا أردتما العيش، فاحرصا على البقاء صامتين."
إيثان ابتلع ريقه بصعوبة
"نحن لن نتحدث، فقط دعونا نذهب."
الرجل الأول أجاب ببرود
"هذا ليس قراركما. الآن، سنرى كيف يمكننا الاستفادة منكما."
سارة بدأت تبكي بصوت منخفض
"أرجوكم، نحن فقط نريد العودة إلى بيوتنا."
الرجل الثاني أطلق ضحكة متهكمة
"البيوت؟ ربما كان يجب عليكما التفكير في ذلك قبل أن تتورطا."
بينما كانوا يتحدثون، فُتح الباب فجأة ودخل رجل آخر، يحمل معه المزيد من الأخبار المروعة.
"الزعيم يريد رؤيتهم. الآن."
الأربعة رجال تبادلوا النظرات، ثم أجبروا سارة وإيثان على الوقوف، مسلحين بالخوف والعجز. كانا يعلمان أن القادم سيكون أكثر ظلاماً وخطراً مما سبق.
أنت تقرأ
أحببتك لكنك أعمى
Romanceفي مدينة مزدحمة، كان هناك ثلاثة أصدقاء تتشابك حياتهم المعقدة: ميدو، رجل عصابات قاسي القلب يحمل حبًا صادقًا؛ إيثان، شاب ساحر بنوايا خفية؛ وسارة، التي كانت موضع إعجابهم. كان حب ميدو لسارة حقيقيًا وعميقًا، مما شكّل تناقضًا حادًا مع نوايا إيثان السطحية...