07|تتالىَ الأيَام لِيظهر

11 4 154
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

صوت بكاء خافت يصلني و أشعر و كأنما أحدهم يَهُزني بقوة، فتحت عيناي بتعب فقابلني الظلام..ثواني مرت حتى أصابتني الصدمة أكتشفُ أنني نائم وسط لاوعيي و مانوس مستلقي بجانبي،و ذلك البكاء الخافت و الهزات قادمة من الواقع و بالتأكيد الصغيران خائفان لعدم إستيقاضي

أغمضتُ عيناي مرة أخرى ثم فتحتها فيُقابلني سقف الفندق و يخترق صوت بكاء دِيا العالي أذناي و ترديد أخي ندائي، تنهيدتُ ليو و توقفهُ عن تحريك جسدي بقوة ما إن أبصرَ إنفتاح جفناي

"يا صغار.."

قلت بنبرة هامسة لا أجد تبريرًا، حتى شعرتُ فقط بإرتماء دِيا عليّ تحشرُ رأسها بصدري و تبكي بينما تتمتمْ كلمات لم أركز معها،لكون شتم ليو وصلني يأخذُ إنتباهي

"تبًا لكَ، هل أنت بشرٌ أم حجر..لما نومكَ ثقيل هكذا..أتعلم أنني أهزكَ كالمجانين منذ عشر دقائق دون فائدة"

نظرتُ له بصدمة..هل..هل خاف عليّ! ضنني ميتْ..لا..ربما فقط خاف أن يُتهمَ بموتي أو ربما خشى أن تتعرض أخته لصدمة نفسية..فقط هكذا...تنهدتُ بخفة أخبرهم بنبرة هادئة بينما أمسَحُ على خصلات و ظهر دِيا

"لا داعي للقلق..أسف على إخافتكما..أنا فقط كنتُ متعب كثيرًا أمسُ و عقلي تعِب...لذا.."

لم أجد ما أقوله...أشعر بنوعٍ من الخمول اليوم..لا أتذكر حتى كيف أخذني النوم وسط لا وعيي..

«لقد فقدتَ وعيكَ من فرطِ تأثركَ بي و بحبي»

دخلَ صوت مانوس الساخر عقلي،قلبتُ عيناي داخليا أتجاهلُ قوله الغبي، و أمسَحُ على شعر ديا ثم أرفعُ رأسها لتنظرَ لي، فتُقابلني نظَراتها المُبتلة و الذابلة

إنكسرَ قلبي لكوني سبب إحمرار أسفل عيناها من البكاء، أنا حقا أحمق..لا أصدق أنني جعلتُ من أختي تبكي منذ أول يوم لها معي

"آسف أختي..فقط..سامحيني لا أجدُ تبريرًا مناسبًا"

أخبرتها بصوتٍ حزين و أنا أنكسُ عيناي للأسفل مُنكسرَ الخاطِرِ..لكنها وضعت كفتها الصغيرة على وجنتي تمسح عليها بخفة، ترسُمُ على قلبي خطوط دفئٍ وردية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إعادة كتابة النجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن