" الؤلؤه "

347 26 7
                                    



"وكنت أطعمك قمح فؤادي بيداي 
عجباً كيف بات يرضيك فتات الطريق "


*****************************




ترتدي فستان ابيض اللون وتترك شعرها الأسود منسدلاً باستقامه تنظر لمن حولها باستصغار وتشرب قهوتها السوداء بهدوء وتتفقد هاتفها بين الحين والآخر كانها تنتظر قدوم احدهم كان المقهى هادئ والشمس مشرقه كانت الساعه التاسعه صباحاً اصوات العالم وضحكات الاطفال كانت مثل ازعاج لها صوّبت أعينها الزرقاء نحو باب المقهى وهاهو ذا دخل رجل يرتدي قميص باللون الازرق الداكن مع سروال باللون الابيض كان يبحث عنها وعندما وقعت أعينه عليها ابتسم وقام بنزع نظراته اقترب من الطاوله التي تجلس عليها وجلس مقابلاً لها قال ببسمه واسعه يحاول اخفائها

"مرحبا انسه فينيسيوس يسرني كثيراً مقابلتك "

" مرحبا بك سيد بايدن "

كانت تنظر له بملامح جامده لاتضهر اي تعبير اختفت ابتسامته بهدوء بينما وضع يديه على الطاوله يفرك أصابعه بتوتر واضح
نبست ايلينا بصوت جعل رعشه تسري في جسد الجالس امامها

" لندخل في صلب الموضوع اخبرني ماهو الجديد "

" لاشيء جديد انستي الاوضاع تحت السيطره "

اردف بايدن بتوتر ملحوظ كان يتعرق بشده بينما نظرت له ايلينا ببسمه مرعبه وضعت ايلينا يديها على الطاوله ثم نظرت مباشره لعيون بايدن

" هناك قناص فوق البنايه المقابله لنا ضغطه زر واحد ستفجر دماغك،هذا اول خيار لك بنسبه لثاني خيار ستتلقى جميع أنواع التعذيب إلى ان تلقى حدفك وهذا ما أفضله لاأحب الموت السريع والثالث ان تعترف وتموت برصاصه واحده دون تعذيب "

كانت تتكلم بهدوء ليس وكأنها تقوم بتهديد احد قامت بتعديل جلستها رفعت حاجبها وهي ترا تعابير وجهه كان يتعرق بشده والتوتر واضح على ملامحه وحاول التكلم بطريقه طبيعيه وإخفاء ارتجاف صوته

" انستي لم افهم المغزى من كلامك أيمكنني معرفه لما طلبتي رؤيتي مباشراً "

تنهدت ايلينا تطلق زفيراً طويل كانها تحاول التحكم في أعصابها ثم
نظرت له بنظرات لم يفهمها وقالت بحده

" اذاً تريد الامر مباشراً؟ "

" اجل "

" اين بضاعه الهيروين التي كان من المفترض ان تكون بروسيا لدى أندرو ؟ "

شحب وجهه بايدن وهو ينظر لها استقام من مكانه بقوه وهو يرفع إصبعه السبابه في وجهها ويقول بصوت شبهه صارخ

" لا اعلم مالذي تتحدثين عنه ولا اسمح لك بان تتهميني باشياء لم افعلها انسه فينيسيوس أنا ذاهب الان "

‏𝑻𝑯𝑬 𝑾𝑯𝑰𝑻 𝑺𝑵𝑨𝑲𝑬 |الأفعى البيضاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن