"راقصة مصرية "

271 25 3
                                    



"أنا المنتصر قبل ان تتم المقارنه حتى، وأنا الفائز قبل ان تبدأ المعركه حتى "

****************************






وصلت جوليا بعد مده لمكان اشبه بالحديقة المهجوره وجدت ايلينا تجلس مقابلاً لايمانويل الذي كان يدخن ينظر لايلينا بنظرات غامضه بينما ايلينا تجلس مقابلاً له تضع رجلاً فوق الأخرى تشرب نبيذ باللون القرمزي اقتربت جوليا بخطى هادئة وبجانبها الكسندر جلست جوليا بجانب ايلينا الشارده ووضعت يدها على كتفها لم تتحدث ايلينا او تصدر رده فعل بل وضعت الهاتف بوجهها تريها الفيديو اخذت جوليا الهاتف و شاهدت الفيديو وهي تشعر بانقباض بعضلات جسدها أغمضت عينيها بهدوء تحاول التحكم بردات فعلها لان ايلينا الان بوضع حساس جدا ولا ينبغي ان تتصرف تصرف احمق وتزيد الوضع سوء وقفت تغلق الهاتف وتضعه بجانب ايلينا ثم ابتعدت قليلاً  وهي تحمل هاتفها تجري اتصالاً

" مالذي حدث "

" سارسل لك رقم قومي بحفر الارض وإيجاد موقعه لي ."

" أرسليه..."

اخذت جوليا الرقم وقامت بارساله إلى كارا ووجهت حدقتيها الى ايلينا التي كانت تحاول تمالك نفسها بصعوبه وإلا تضهر شده تأثرها بالموضوع .

" ساجده صدقيني ".

"ولكن من هو؟ جيوفاني وغابرييل قتلتهم بيدي شاهدت جثثهم تحترق امام عيناي !!!"

شدت خصلاتها السوداء للخلف بينما ايمانويل ينظر لها بغموض اقتربت جوليا من ايلينا لكنها توقفت اثر اهتزاز هاتفها برساله فتحت هاتفها بسرعه  ترا الرساله توسعت عينيها ثم ابتسمت شبح ابتسامه اختفت فور رويتها لالكسندر الذي كان يحدق بها بغموض  اقتربت بخفه تقوم بسحب ايلينا معها ثم وقفت امام الكسندر ونبست بهدوء

" سابقى مع ايلينا الليله ."

حدق بها لثوان وهو يدرس تعابير وجهها وكان يشعر بانها تكذب وتنوي على القيام بشيء ما لكنه هز رأسه بالموافقه ينظر لها بهدوء وهي تتجه لسياره ايلينا المركونه صعدت بمكان السائق بينما ايلينا صعدت بجانبها بملامح جامده،قادت بهدوء وهي تنظر إلى المرآه و رأت الكس يجلس بجانب ايمانويل ويتحدث بشيء لم تستطع معرفته كونها غادرت بالفعل

....

كانت تقود لمكان مجهول وابتسامه خبيثه تزين محياها بينما ايلينا تنظر لزجاج السياره بهدوء أعينها خاليه من المشاعر مظهرها مبعثر و غير منتبهه لابتسامه جوليا...

وصلت رساله لهاتف جوليا رفعته تقراء المحتوى واتسعت ابتسامتها اكثر وقالت بنبره خبيثه

" وجدت موقع المرسل "

توسعت أعين ايلينا التي كانت شاردة بصدمه ونظرت إلى جوليا التي تمسك بهاتفها وتقود نحو مكان مجهول وابتسامه واسعه تزين شفتيها، نبست ايلينا  بغير تصديق وبعض الدهشه بنبرتها

‏𝑻𝑯𝑬 𝑾𝑯𝑰𝑻 𝑺𝑵𝑨𝑲𝑬 |الأفعى البيضاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن