"اللقاء الاول "

961 43 8
                                    








"نعلم بان كل النهايات ليست سعيده وفي بعض الحكايات يفوز الاشرار على الاخيار لكنها ستكتب حكايتها بنفسها ولن تدع احداً يفلت من بين يديها "





تَجلس بِشقتها عَلى حَاسُوبها تَطرق بأناملها بَسرعه تحاول اختراق ذالك الحساب المجهول الذيِ يُراقبها منذ سنوات وَلم تَستطع إيجاده حَاولت اخِتراقه بَكل الطُرق لكنه لم تفلح استندت على الكرسي ببطئ تغمض أعينها بهدوء تشعر بالهواء ينفذ من رئتيها وَعقلها يتضارب بالأفكار سحبت خصلاتها للخلف تحدق بمجموعة الحواسيب اَلتي امامها بهدوء غريب


وَصلها اتِصال فَجاءه اجابت بهدوء وبسمه صغيره ارتسمت على شَفتيِها

" استاتين الان؟"

" كلا أمهليني نصف ساعه "

" حسناً "

نبست جوليا بهدوء ثم وقفت تاخذ معطفها تخرج من شقتها لتحضر بعض الاشياء وعقلها يعج بالأفكار كان تشعر بعقلها سينفجر وافكار سوداويه تقف امام عينيها


صعدت سيارتها وكانت تقود بهدوء وشرود وصلت بعد مده امام مركز تجاري ركنت سيارتها ودخلت وهي تضع يديها داخل معطفها دخلت ببطئ تطرق بكعبها على الارضيه الُرخامية للمتجر




وقفت امام ثلاجه المشروبات تاخذ ماتريده وتضعه بالسله الصغيره التي تمسكها بين يديها التفتت وقبل ان ترحل اصدمت بشيء صلب نظرت امامه كان رجل طويل القامه يرتدي معطف اسود طويل خصلاته السوداء تنسدل على عينيه بشكل مثير و ملامحه مرتخيه بشكل هادئ كان ينظر لها كأنه يحاول معرفه ما يجول بعقلها نظراته لم تكن لطيفه او شريره كانت نظراته غريبه بشكل رائع حدقت به لبضعه ثوانِ ثم رحلت من امامه دون ان تتحدث بحرف كان يحدق بضهرها ويراها تغادر المكان بخطوات مسموعه بسبب كعبها


  صعدت سيارتها تضع الأكياس بجانبها و لوهلة فكرت بنظرات ذالك الرجل طردت تلك الأفكار من عقلها وقادت بسرعة متوسطة تعود لشقتها......





وصلت بعد عده دقائق ركنت سيارتها تاخذ أكياسها وتخرج وصلت امام المصعد ودخلت وضغطت على رقم الطابق التي تمكث به




وقبل يغلق المصعد دخل نفس الرجل من المتجر رفعت حاجبيها وابتسامة جانبية ارتسمت على شفتيها اعتراها الفضول وقررت التحدث معه نبست بهدوء باللغه الانجليزيه
نظراً لأنهما با امريكا

"انت جديد هنا؟"

لم يجيبها ولم ينظر لها من الاساس كان هادئ يضع يديه بجيوب معطفه البني الذي يصل طوله إلى ماتحت ركبتيه بقليل



رفعت حاجبها بعدم رضى لانه لم يجيبها وتجاهلها شعرت بالاهانه لكنها قررت الصمت بتلك اللحظه



‏𝑻𝑯𝑬 𝑾𝑯𝑰𝑻 𝑺𝑵𝑨𝑲𝑬 |الأفعى البيضاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن