2- المقابلة

15 3 2
                                    

في مكان اخر من البلاد.. كان النجوم طارق ، حازم ، و مالك ، و سالم
يستعدون معاً لمقابلة صحافية ولكن ليست إي مقابلة..........

الصحافية : اهلا بكم ايها النجوم تشرفت بكم بما أنكم تعرفتم على بعضكم البعض
دعونا نبدأ بسؤال الحلقه
و هو "لماذا لديكم القليل من الأعمال الفنية رغم تألقكم في المجال"
دعونا نبدأ مع النجم الكبير طارق تفضل رجائاً.
طارق: شكراً على استضافتي
إجابه هذا السوائل في الحقيقة
هى رغم كل الإعجابات التى اتلقاها أشعر أن هناك خطأ في اسلوبي
و للأسف لا أعرف ما هو و لكن عندما أعرف ما هو ساعود لعمل العديد من الأعمال الفنية.
الصحافية: شكراً لك سيد طارق
والآن ننتقل بسؤال الحلقة للسيد حازم
سيد حازم ما ردك على سؤال الحلقة ؟
حازم: صراحة جوابي عن هذا السؤال مماثل بعض الشيء لجواب طارق
و لكن ما لا يجعلني اقوم بالكثير من الأعمال ؛هو ان اسلوبي في التمثيل غريب قليلا ،و لكن مثير للاهتمام
و لهذا لدى الكثير من الأمتيازات
و لكن بعد كل نجاح أحققه احس بشعور بعدم الرضا رغم النجاح الباهر الذي احصل عليه
و لهذا لا اكون في مزاج جيد عندما يخبرني أحدهم انه يريد مني التمثيل
لم أعد أشعر بالمتعة التي كنت أشعر بها في البدايه ، و اصبح الامر مملا شيئ فا شيئ.
الصحافية: شكراً لك سيد حازم.
حازم:العفو.
الصحافية:و الآن ننتقل بالسؤال للنجم الموسيقى المتألق السيد مالك.
مالك: يسعدني استضافتكي لى
و خاصة مع وجود صديقي حازم
و يسعدني اني التقيت با طارق و سالم لأول مرة
أما جوب سؤال هذه الحلقة ؛ هو أنني أشعر بالإفتقار  لشيئ ما و لا أزال ابحث عنه.
الصحافية: شكراً لك سيد مالك
و الأن مع النجم الاخير و الذي سانسأله سؤال مختلف
و هو ؛ ما هو سبب اعتزالك رغم انك كنت نجماً صاعدا و كان بإمكانك ان تكون في القمة إذا استمررت ؟
سالم: سبب اعتزالي هو ؛ إني عندما كنت اغني كنت أشعر بالوحدة رغم كل وجود الجمهور الذين حولي
لإني لم أكون أرى فيهم اي احد من عائلتي أو حتى اصدقائي
و فجأة رأيت الشهرة تأخُذني لمكان بعيد جداً عن غايتي.

و فجأة و بعد انتهاء سالم من الكلام... أُغلقت كل الاضواء و تركز  ضوء خافت على الصحافية... و نزلت بنظرها إلى الأسفل و غطىٰ شعرها عينيها.... قالت بصوت خافت و غامض..........

الصحافية : إذاً لديكم الكثير من المشاعر تدفعكم للتفكير فيما تخطئون.. و إلى ماذا تفتقرون
إذاً ما راءيكم ان اجيبكم عنها.. و لكن بعد هذه الغفوة...

فقام الأربعة.. ووقعت كراسيهم.. و قالو و بكل ريبه........

الاربعه : ماذا تقصدين و ماذا يحدث هنا!!؟

و فجأة أغمي عليهم.. و لم يعودو يشعرون بأي شيء...........

فلم الحياه 🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن