3 - المفاجأة

16 3 1
                                    

عندما استيقظت مياده وجدت نفسها في مكان غامض بمفردها.........

مياده:آه مآ هذا ؟
أين أنا يبدو انني في غابه و لكن لا أحد هنا
ولكن ما الذي جاء بي إلى هنا و لماذا ؟
حسناً هذا غير مهم الآن جيد ان الشمس لم تغب بعد سأحاول الخروج من هنا.

و ظلت مياده تبحث عن طريق للخروج و لكنها كلما سارت عادت إلى نفس المكان و الغريب أكثر ان مياده استغرقت وقتاً طويلاً في البحث و لكن الشمس لا تغيب .. و كأن الوقت لا يمضي ....
و فجأة .... سمعت مياده صوت تحرك الأشجار مع أن الهواء لم يكن قوياً.. و كأن شخصاً قادماً نحوها........

مياده: هذا لا يعقل أنا أسير منذ وقتً طويل و أعود إلى الى نفس ألمكان و حتى الوقت لم يمر....... آه مآ هذا الصوت!!؟
و كأن شخصاً قادماً نحوي.. لا ليس شخصاً أو اثنين بل أكثر ؛ حسناً سأنتظر حتى يأتو و سأستعد للقتال فا من الممكن أن تكون عصابة و هي التي أتت بي إلى هنا.

و فجأة!!
رأت مياده مجموعة من الشباب.. و الغريب أنهم كانو........

مياده: ماذا هذا أنتم.. ماذا تفعلون هنآ!؟؟

و كانت المفاجأة.. هي أن تلك المجموعة كانو المشاهير طارق ، و حازم ، و مالك ، و سالم........

طارق: من أنتي!؟
حازم: و الأهم هو كيف جأتي فانحن تأهون هنا ؟
سالم: هذا صحيح فا كلما حاولنا العثور على مخرج نعود إلى نفس المكان و الشمس لا تغيب و الوقت لا يمر!
مالك: هلا عرفتينا بنفسك و أخبرتيناً ماذا يحدث.. هل انتي من وراء هذا ؟
مياده: رجاءً تمهلو قليلاً..
فا أنا مثلكم تمامًا..
فا كلما حدث معي هو أنني عندما كنت عائدة من عملي ناداني صوت من احد الأزقه و عندما ذهبت شعرت بضربة قويه على رأسي افقدتني الوعي
و مثلكم تائهة و الوقت لا يمضي و الشمس لا تغيب.
آسفة نسيت أن اعرفكم بنفسي.. انا ادعىٰ مياده.. وأنا طبيبة..
و أعرفكم جيداً أنتم المشاهير طارق ، و حازم ، و مالك ، و سالم
و تشرفت بمقابلتكم.
طارق: هكذا إذاً.. حسناً سأخبركي بما حدث معنا..
عندما كنا في مقابلة صحفية.. و بعد ما اجبنا على سؤال الحلقة
سمعنا من الصحفية كلاماً غريباً
ثم أغمي علينا
و الغريب انه لم يقترب منا أحد أغمي علينا من تلقاء أنفسنا ؟
و بعدها حدث معنا مثل ما حدث معكي !!
مياده: إذاً أنتم لا تعلمون شيئاً أيضاً مثلي ؟؟؟

و فجأة !!!!
سمعو صوت مجهولاً.. يقول لهم.......

فلم الحياه 🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن