The Reason We Broke up [END]

7

بدأت ها-يون العمل كعارضة أزياء سراً دون إبلاغ عائلتها وأصدقائها عندما تلقت مكالمة هاتفية من عمتها في الصباح الباكر في عطلة نهاية الأسبوع قبل عام.

كانت عمتها مصورة فوتوغرافية تلتقط الصور في الغالب للمجلات. لم تكن تصوّر في كثير من الأحيان مع ممثلين أو عارضات أزياء مشهورين، لكن مهامها كانت عرضية وغير مربحة للغاية بسبب قيمها المحافظة والمتواضعة. وكان حصولها على عقد طويل الأجل من إحدى المجلات يعتبر حظاً.

في أحد الأيام، تلقت ها-يون مكالمة هاتفية من عمتها. في ذلك اليوم لم تتمكن عارضة أزياء في المدرسة الثانوية كان من المقرر أن تقوم بجلسة تصوير بسبب إصابات في كتفها ووجهها.

حتى ذلك الحين، كانت ها-يون نفسها مثل أي مراهقة أخرى تحلم كثيرًا وتقضي وقتها في الاستماع إلى قصص الآخرين. بل كانت تفكر مع نفسها فقط في أن مثل هذه القصص يمكن أن تكون حقيقية.

"إذاً، أعني يا "ها-يون هل يمكنك مساعدة عمتك؟ هناك عارضة أزياء ومظهرها مشابه جداً لمظهركِ أنا حقاً لا أستطيع تأجيل جلسة التصوير اليوم، وليس لديّ الوقت الكافي لاختبار بديل... . ساعدي عمتك هذه المرة فقط".

توقفت ها-يون عند كلمات عمتها.

"عمتي. ماذا عن عائلتي؟ أنتِ تعرفين كيف هم." استدارت ها-يون التي شعرت بالخجل ورفضت.

بعد وفاة والدتها البيولوجية، جاءت زوجة أبيها. كان والدها وزوجة أبيها يكرهان بقاءها على اتصال مع عمتها. وبسبب ذلك، كانت ها-يون في كل مرة تلتقي فيها ها-يون بعمتها بحجة رؤية أصدقائها. إذا بدأت العمل كعارضة أزياء، ستدرك العائلة على الفور أنها كانت تقابل عمتها.

"أعلم ذلك أعلم... ... . ها-يون فقط أنقذي عمتك مرة واحدة .على أي حال، لن يلاحظك أحد إذا عملتِ مرة واحدة فقط ،ولأنها ليست مجلة مشهورة .لن تجذب الكثير من الناس لا بأس بذلك لأنها صورة جانبية وأنتِ ستضعين مكياج كثيف على أي حال، سيتم التقاطها من مسافة بعيدة. هل ستطلب منك خالتك أن تفعلي ذلك إذا كان وجهك معروفاً؟ أليس كذلك؟

"لكن مع ذلك..."

"هذا لأنه لا يوجد أحد غيرك. فقط أنقذ عمتك مرة واحدة اه، مهلا. هاه؟"

كانت هذه هي المرة الأولى التي تتوسل فيها عمتها بغزارة. وقبل كل شيء، كانت مهتمة بما كانت تفعله عمتها، لذا وافقت. هكذا بدأت العمل كعارضة أزياء في مجلة.

كان دخلها أقل من المتوقع، لكنه أعطاها ما يكفي من مصروف الجيب حتى لا تضطر إلى طلب أي شيء من والديها.

وطالما أن الوجه لم يكن واضحًا بشكل واضح، كانت عمتها تعطيها مثل هذه الوظائف. عندما ظهرت الصور الخلفية والجانبية والأمامية لوجهها، كانت الصور بالأبيض والأسود وبعيدة بما يكفي بحيث لا يمكن تمييزها. أو كان وجهًا بين العديد من العارضات بحيث لم تكن بارزة بشكل خاص.