ليله مرعبه، ومغامره غريبه..

114 16 40
                                    

«ويبقي الحب معضله زينتها دموع الكتمان »


.......................

كانت ليله هادئه وجميله تتساقط الاوراق البرتقاليه من فوق اغصان الاشجار التي يبستها رياح الخريف العاتيه..  رياح الخريف  تمر من خلال المنازل مصدره صوت حفيف خافت..

كان ذالك الشاب الاشقر يسير في طريقه الي مكان ما  ويبدو علي وجهه التوتر الشديد وربما الذعر من امر مجهول..

يسير بخطي هادئه ومرتجفه وكانه يخشي ظهور شئ ما... كانت عينيه تدور في ارجاء الطريق بتفحص محاولا التاكد من خلو الطريق من اي شئ قد يهاجمه في هاذا الظلام الدامس..

استمر في السير لعده دقائق اخري قبل ان يتوقف اخيرا امام تلك البوابه الحديديه التي كتب عليها بالخط العريض..

«ثانويه كوراساو »

تنفس بعمق محاولا السيطره علي ارتجافه جسده الواضحه قبل ان يقوم بدفع البوابه الحديديه التي كانت مفتوحه بالفعل ليخطو اولي خطواته داخل تلك المدرسه قبل ان يتوقف لعده لحظات متاملا الساحه الخاليه من الحياه..

وضع يده في جيب بنطاله ليخرج ورقه صغيرا كتب عليها بخط اليد..

"صديقك محتجز عندنا كرهينه،.. ان اردت عودته سالما فتعال مساء اليوم الي ثانويه كوراساو ولا تحضر معك احد.. "

قام بوضع الورقه في جيبه مجددا وهو يتنفس بعمق قبل ان يخطو لداخل المدرسه بخطي مرتجفه.. هو يشعر بالخوف... هو يكره الظلام كثيرا وايضا ربما مشاهده الكثير من افلام رعب المدارس كانت فكره سيئه بعد كل شئ..

هو لا يريد التقدم اكثر،.. فقط يريد ان يعود الي منزله والي دفء سريره المريح ثانيتا.. ولاكنه مجبر علي الاكمال،.. اجل هو مجبر علي ذالك فعليه انقاذ رفيقه بالتاكيد..

فقد ذهب الي منزله بالفعل للتاكد ولم يجده هناك اذا لا شك بالامر.. انه مختطف بالفعل ولاكن منِ منَ ولماذا؟..  هاذا ما عليه معرفته الان..

تقدم الي الداخل بهدوء وهو يراقب المكان من حوله بحذر قبل ان يدلف الي احد الفصول العشوائيه وهو يطالع المكان من حوله بتفحص،.. وعندما لم يجد شئ عاد لاكمال بحثه مجددا بهدوء..

وها هو يدلف الي الصف الثالث متفحصا اياه بعنايه قبل ان يقع بصره علي ذالك النائم فوق المقعد بينما كانت الحبال تلتف حول جسده مقيده اياه في ذالك المقعد باحكام...

"ز زورو "همس بها بخفوت وهو يتقدم ناحيته بلهفه قبل ان يقف امامه وهو يطالعه بتفحص.. انه بخير ولاكنه نائم فقط.. تري لماذا احضروه الي هنا ومن هم علي اي حال؟...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مغامرات حياتي الثانويه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن