أخافُ عليكَ

38 2 0
                                    

أخاف عليكَ من قدرٍ ثقيل لا تستطيع تحمله،
من مر الحياة وثقلها ومن الشعور وألمه،
أخاف عليكَ من يومٍ  تهزم به وتضعف وتنكسر،
ومن يومٍ ترفع فيه رايتك البيضاء وتستسلم أو تنتهي
أخاف عليكَ من وجعٍ يضعفك
وأنت الذي يعرفونكَ بقوتك،
أخاف عليكَ من موقفٍ لا تستطيع تحمله
ومن ألم يسكن قلبك فيتعبكَ، أخاف عليكَ  من سوء القدر وفواجعه من أن يُكتب لي الرحيل عنك أن ياخذني القدر منكَ،  أن أصبح مجرد ذكرى لكَ، أن أكون ذكرياتك الموجعة  بعدما كنتُ ذكرياتك التي تزهر قلبكَ وتمد الراحة لهُ، بعدما كنتُ نبض تحياه كلّ يوم،
أصبح كسر يقتلك، يؤلمك كل يوم، أو يهزمك..!
أخاف عليكَ من الحياة بعدي، من أن تتألم وأنا لستُ بجانبك،
من أن تصبح محطم ومحبط وتكون اللاشيء،
أخاف من موتٍ يأخذني منك... أخشى عليكَ فقداني..!
أن تشتاق ولا تجدني، أن تحتاجني ولا تجدني،
أن تضيق بكَ الحياة وأنا لست معك،
أخاف حقاً أخاف..


                       ☆    ☆    ☆

طاقتي لم تعد تكفي ياسيدي لا للمواصله  ولا للرجوع..
أقف في المنتصف لا قدرة لي على  النسيان ،ولا قدرة لي على المضي وتخطي ماحدث... عالقة بين رغبتي ويأسي ، بين قلبي وعقلي،  بين كبريائي وحبي.. انتَ الأن بعيداً جداً..
لدرجه لا يمكنني الشعور بكَ!
لدرجه اصبحت كل الطرق لا تؤدي اليكَ..
كيف تملكتني الى هذا الحد؟ كيف وصلتَ الى أعمق  نقطه بقلبي؟
كيف وجد قلبي طريقكَ؟ كيف تبعتكَ دون خوف ؟
أرى العالم الآن غير عالمي.. تملكني الخوف والذعر والقلق.! كنتُ اهرب اليكَ..!  والآن اهرب منكَ بقدر الإمكان  اشيائكَ تمر علي ولا ترحل تبقى الى أن تهلكني بثقلها ولم ترحل
اعلم  انكَ تنتظرني الآن..
وتستعد  بمجيئي الآن..
اعذر خوفي لن استطيع العودة اليك مرة اخرى ،  اعذر رحيلي ولاتنتضرني
كنتُ سابقاً القن دروساً في الحذر.. كانت الأفكار تراودني تجاه كل شيء 
لكنني ألقيت كل ذلك وبقيت في المنتصف
لا قادرة على الحذر ولا استطيع النجاة منكَ
هل هذهِ لعنه؟
هل انت بعد كل هذا بخير؟
اشتقتُ اليكَ كثيراً...

هدوء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن