رسالة

18 0 0
                                    


تحية طيبة
قد تصلك رسالتي هذهِ، وقد لا تصل..
لا يهم أن كانت سوف تصل ام لا، الذي يهمني هو كتابتها..
قد تخونني شجاعتي واتلفها،  ولكن هذا غير مهم..
*انت تعلم أن قدري بيد الله فلا تلمني على قدرٍ لا قدرة لي بتغييره
علاقتنا التي دامت لسنين كانت لعبة قدرية، لا سلطة لنا عليها
لعب القدر لعبهُ معنا ولا قدرة لمخلوق أن يغيير قدرهُ،
فقد شاء القدر وفرقنا،  هذا ليس ذنبي ولا ذنبك
افتقدكَ بشدة، يبدو أنني متورطة بكَ اكثر من اللازم،
لكنني لن اطلب منكَ العودة
ولن أفعلها ابداً،
ولكن لا استطيع السيطرة على قلبي،
لا اعلم ماذا أفعل
ولا ادري لماذا اكتب هذهِ الرسالة
من الغريب ان تكون بهذا البعد،
انت الذي كنت قريباً للحد الذي احسستُ يوماً اننا روحاً
واحدة
انت الذي كنت بجواري دائماً من أزري ودائماً بجانبي،
افتقدكَ بشدة، افتقد أماناً كان يحيط بي
افتقد محادثتنا الطويلة التي لاتنتهي ابداً...
اشتقت اليك كثيراً، اكثر بكثير مما كنت اظن
كنتُ دائماً اخشى  فقدانك وفقدتكَ بالفعل
لن اطلب منكَ ان تعود ولن افعل هذا..
لكن غيابكَ مرٌ يا قصب السكر
أتمنى فقط ان تكون  دائماً بخير..*

هدوء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن