مَحَطَّة رقم (11)🪝.

806 38 7
                                    


رواية مَحَطَّة ٢٠م
- يَقين الأكبر 🤎.




العاصمــة بَغداد ٢٠٢٠ م .

كاسر:أجيت من الشغل تعبان حيلي مهدود
شمرت نفسي على الجرباية بتعب  أذكرت ياقوت منتضرتني   گمت بسرعة طلعت تلفوني من جيبي ودخلت على الأنستگرام بعدهن مسجاتي مامفتوحات ماترد صار يوم ونص وهية ماكو كلش قلقت عليها حطيت أحتمال أنُ النت مالتهم خلص بس حاسبله مو هسه يخلص من وقت ما خلص نتهم ذيچ المرة وضل بالي عليها ضليت أحسب لتاريخ علمود ما أقلق راسلت رَوا عسى ولعل تعرف شي عنها
كتبتلها
-سلام عليكُم رَوا خوية شلونچ
ماتعرفين شي عن ياقوتة ماترد على مسجاتي
صاير شي وأني ماداري بي
رَوا:هلا بيك كاسر الحَمدالله وأنتَ
حالي من حالك والله ماترد علي هم
-ماتعرفين أحد من أهلها
رَوا:يي راسلت أختها رنيم بس ماترد 
لأن مو دائماً تفتح حسابها بلگي يردون منا لشوي
-تمام خوية أشكرج اذا سمعتي شي گليلي
رَوا:تمام تدلل
كاسر:حطيت لايك على مسجها ونزلت جوة بلحديقة
مزاجي كلش متعكر يعني وين راحت افكاري ضلت تجيب وتودي هذا أول شيء سلبي لما تكون علاقة صداقة أو حُب على نت تضل أنتَ وگلبك محتار أذا غاب عنك وماعرف أحد من اهلها ماگدرت أبقى طلعت بلسيارة مفتقدها هواية چنت أجي من الشغل تتلگاني بسوالفها لومن چنت اتأخر چانت تنكد وتبقى زعلانة لان ماعدها أحد تحچي ويا غيري ومن تجيني مهضومة وتبچي بسبب أمها سوالفها الطفوليه  ضحكتها صوتها مزاجيتها  حنيتها من أحچيلها شي يقهر تبچي بسرعة واگعد اسكتها بلساعات لو فصلاتها علية عنادها عصبيتها عركاتها والأهم منهن كلهن
السانها الطويل وقت تتعارك وياي هذن كلهن ماسامعهن
صار يوم ونص شتاقيت للبَلِية حيل شتاقيت .

-وبَعْض الإبتلأت نتمنى أن تدوم 🤎..

الـــبصرة ٢٠٢٠ م.

رَوا:بعد مافقدت الأمل رنيم ترد أتصلت على أم ياقوت على الرصيد
-هلو خالة حَبيبتي شلونچ
-هلابيج خالة عمري الحَمدالله أنتِ شلونچ
-بخير والله قلقانة على ياقوتة ماترد علي من أمس
-والله ياقوت مريضة كلش وجهازها ضامتة
-شبيها؟؟
-فلاونزة
-سودة علية شربت علاج؟
-ايي شربت وجاي تتحسن شوي
-مابيها غير العافية ان شاءالله
بـ اثناء ماكملت حجي وي أم ياقوت وسديتة أجاني مسج من حامد
حامد:رَوا گلت لياقوت كلشي
لطمت على خدي بصدمة
أجمع كلشيي بعقل ودمجت الأحداث وعرفت ياقوت شنو بيها
رحت لـ أمي أبچي
رَوا:يمة ياقوت مريضة خلي أروح أشوفها كاسرة گلبي
ام رَوا:خطية شبيها ولچ ليش تبچين شصاير وياها
رّوا:مادري بس مامرتاحة خل أروحلها
أم رَوا:خل يجي أخوچ سجاد وروحي ويا
رَوا:هسة أخابرله هَو بيت خالة أم مصطفى
أم رَوا:براحتچ يمة
رَوا:رحت خابرت لسجاد أخوي أجاني شافني أبچي
سجاد:شبيچ رَوايتي
رَوا:ياقوتة مريضة خل اروح أشوفها الله يخليك
سجاد:عليش هلبچي گومي يلا بدلي
بدلت وكملت طلعنه بسيارة شوي وَصلنه
سجاد :بس تخلصين خابريلي
رَوا:أن شاء الله حبيبي
وصلت لبيتهم دگيت الباب طلعتلي أختها الصغيرة دخلت جوة سلمت على امها ورنيم
رَوا:وين ياقوت
رنيم:جوة بلغرفة
روَا:گاعدة؟
رنيم:يي
رَوا:دخلت وهنه ضلن بذيج الغرفة
لگيتها نايمة على الجرباية وصافنة بلفراغ تقربت گعدت على الجرباية وماانتبهتلي لگيت أيدها مشدودة
رَوا:ياقوتة حبيبتي
بس سمعت صوتي فزت گامت بثگل
حضنتني وبچت بس صوتها مبحوح
رَوا:ليش يروحي ليش هيچ مسوية بنفسچ منو اليسوة
ضليت أمسح على ضهرها وتنزل دموعي وي دموعها
حچت بصوت تعبان
ياقوت:تعبانة أنه ..
رَوا:يريت التعب بية ولابيچ يا ياقوتة
أبتعدت عن حضني باوعت بوجهه جوه عيونها زراگ شفتها الچوه مورمه ومجروحها شعرها مبعثر على وجهة عيونها گاضية
وكلهن دموع تباوعلي بضياع وكـ أنها أدگول نقذيني من الي أنه بي
ياقوت:چذب عليه
رّوا:منو يروحي منو
ياقوت:الصدگتة مضلوم بوصفة وخليتة بگلبي سنين .
رّوا:أعرف على شنو تقصد بس شگلها أدري؟ وضميت عنچ
سكتت وخليتها تحچي واطلع لبگلبها تحچي ودموعها تنزل
ومن صوتها يروح تهز براسها بوجع وأنه أبچي وياها
چنت شاهدة على حُبها لمُهيب أذكر من چانت تحچيلي عنه بلمدرسة لهسة أذكر ضحكتها وفرحتها بوصفها شعور البدايات چان مالي گلبها ماچنت أتخيل ينتهي هيچ ..
رَوا:ياقوتة سويتي الي عليچ حَبيبتي والله ماقصرتي ويا بشي
وهذا شي لازم تفرحين بي طلعتي بوجه أبيض رغم صغيرة
ياقوت:شلون راح أعيش بدونه!
رّوا:تقوين گلبچ وتعيشين
ياقوت:وأنة گلبي تعبان شلون ! .
رَوا:ياقوت أنتِ متعلقة بي حَبيبتي بحكم صغر سنج
شفتي عوض عن أبوچ وأمچ وكل ضنج راح يرسم أحلامچ بيده ويحققها بس صار العكس لأن أنتِ ندفعتي تجاهه هواي
حبيتي هواي وقدمتيله تذكرين من چان يگلچ محد مهتم بيه ومحد يعرفني وين الله حاطني انام زعلان ضايج متعصب محد مهتم أنتِ اهتميتي بي وهلشي رفع من قيمته ونزل قيمتج هسه هَو شاف نفسه بيچ حتى لويگعد بينه وبين نفسه يگول انه منو تحبني راح يذكرچ عاشگته مو بس تحبي راح يگول ياقوت حبتني ماتحبني فلانة وعلانة الضربة القاضية چانت أنتِ أنطيتي أمل وحياة جديدة يعني أنتِ قدمتِ كل هذا وهَو ماسوالچ شي ليش هيچ مقهورة انه سامعة الواحد ينقهر على شخص مايتعوض وعيشة بـ ايام حلوة المفروض
هَو يبچي عليچ ولچ هَو مو أنتِ ..
حطت أيديها بشعرها ودنگت تبچي وتحچي
ياقوت:راح يبقى بگلبي صدگيني ماراح أكره
شما سوه هاي اكثر شي اشمئز منها بلرجال وهَو مسوي وچذب وضم عليه بس شو ماكرهته؟ ماجاي أگدر اكرة رّوا ماجاي أگدر گلبي جاي يبچي علي احسه
رَوا: ياقوتة حبيبتي أنسي والله مايستاهلچ ليش تعبين عمرچ ويا
ياقوت: أحبهه رَوا ! فكرة أنُ متقرب لبنت غيري جاي أشوغ روحي كل ماأتخيل المنظر جسمه وطوله الي أحبه جاي أشمئز منه وأنه أتخيلة شنو مسوي ليش مارحم عمري وهيچ خلاني أموت الف مرة شنو ذنبييي غير أنُ حبيتة !!! مو هنا اليوجعني رَوا اليوجعني چذب عليهه وضم هلشيء وسمعته من حامد مو منه
رَوا:شنو اليريحچ ياقوتة !
رفعت راسها وملامحة بتوسل
ياقوت:يطلع كل هذا حلم
روَا :ماتمنيت غير يجي گبالي مُهيب واغمه واغلط واسب ومايشفي غليلي شلون العدة هيچ بنية تحبة يضيعها !
أذكرت حامد وشصار بي بسبب حبيبتة
وحامد يخبل ملامحة ينصفن بيها ومو بس شكل شخصية ولبس وفلوس ويموت عليها وعافتة وازوجت وگبل من يشوف ياقوت هيچ تحب مُهيب يتحسف بـ اختيارة الخطأ لحبيبتة ولهسة أذكر الحچي الصار بيني وبينه
-حامد شبيك حاط عقلك وي مُهيب وياقوت عوف علاقتهم
-لا اريد اعرف ليش هيج تحبه
-بوية شلك غرض
-اريد اعرفجن انتن البنات تحبن صگارجن
تحبن المايحبجن ويشلع گلوبجن واليخون وابو بنات
ولچ جان تلفون كلة مربوط بتلفونها اخاف على مشاعرها
لا تتحسس بت **** انعل ابوها ل ابو ****
-شبيك نزلت على بنية
-چا البنية ***
چان كل يومية يغلط ويفشر عليها ومالومة السوتة بية مو شوية ..
حتى ضل يشرب بسببها شفت كل حچيي مايفيد وي ياقوت منتهية بمُهيب حتى وهَو مأذيها تحچي بحُبه گعدت سولفت وياها ضحكتها شوية لزو بية على عشة ماگدرت ابقى سجاد عدة شغل رجعت للبيت بس البقى يدور بـ عقلي هَو أنُ ياقوتة صحيح تحب مُهيب بس الشي اليمس كرامتها تعدمه
والايام الجايه راح تثبت أنعدام مُهيب بحياة ياقوتة نهائياً ..

مَحَطَّة 20 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن