الحقيقة المرة

48 3 4
                                    

مستر جون مستر جون الرجاء منك أن نتحدث معك قليلا الرجاء ....
لم يكترث لهؤلاء رجال الإعلام و ذهب مسرعا لسيارته الفخمة فتح له رجل من رجاله باب السيارة ركب فيها وذهب إلى منزله.
                              ...................
*ااااه عزيزي جون لقد أتيت لقد كنت في إنتظارك أنظر ماذا حظرت لك حساء السمك الذي تحبه .
جون : لا اريد سوزان شكرا لقد تعبت اليوم لا اريد ان آكل .
سوزان: ولكن يا عزيزي......
لم تكمل سوزان حديثها حتى قاطعها بكل قلق و غضب: قلت لكي لا أريد لا أريد هل تفهمين لا أريد .
وذهب مسرعا إلى غرفتهما ؛ في حين كانت الأم سوزان أمام ابنتهما أوليفيا التي تبلغ من العمر السبع سنوات .
قالت أوليفيا بكل دهشة: أمي مابه أبي لماذا هو غضبان هكذا؟؟!
سوزان : لا أعلم يا بنيتي سوف أذهب بنفسي لأرى ما به .
                             ...................
صعدت الأم الدرج و ذهبت إلى غرفتهما دقت الباب قائلة بكل لطف : مابك يا جون لما هذا القلق كله؟
اجابها جون : افتحي الباب .
دخلت و جلست أمامه كانت تبدو عليه علامات الحزن الشديد حتى قال : عزيزتي سوزان يجب علي أن أقول لكي شيئا يخصنا نحن الإثنان أرجو منكي أن لا تحزني .
اجابته سوزان بكل قلق : لا ، لن أحزن فقط قل لي ماذا حصل ؟
جون : كنت جالس في مكتبي حتى اتصل بي الطبيب  و قال لي اننا لا يمكننا انجاب طفل آخر .....
اجابته سوزان و هي تتأتأ : ماذا ؟؟ ماذا ... تقول ... كيف ؟
قال جون : انا آسف هذه هي الحقيقة لا يمكنني أن اكذب عليك .
لمعت عينا سوزان بالدموع من شدة الحزن لم تقل شيئا خرجت الغرفة ذهبت نحو الحديقة و بدأت بالبكاء .

ريا / Reaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن