ريا / Rea

الحفلة

يوم جديد و مشاكل جديدة ذهب جون مع عائلته إلى كاليفورنيا لاحتفالهم بعيد ميلاد بنتهم أوليفيا فقد قام بكراء مطعم في فندق من فنادق كاليفورنيا الفاخرة و جهزو كل شيئ ؛ كان قد إستدعى جون أصدقاءه ذوي الطبقة البرجوازية و قد كلفه الأمر آلاف الدولارات .
السادسة مساءا موعد حفلة الميلاد في ذاك المطعم الفاخر الجميع قام بتحضير نفسه حتى ريا ة لكنها لم تكن تريد الذهاب لهذا الحفل لأنها تغير من أوليفيا و هذا بسبب أن أوليفيا تمتلك والدين ولم تعيش طفولة قاسية كما كانت ريا .....
دخلو جميع المستدعون المطعم في حين كانت ريا تفكر في مشكلة تقوم بفعلها ؛ أكملو الاشخاص تناول العشاء في حين كان النذلاء ذاهبون لإحضار كعكة العيد ميلاد ؛ ذهبت ريا مسرعة لهم وقامت بإسقاطها على الأرض صمت الجميع من دهشتهم خصوصا أن ريا هي من قامت بإسقاطها ؛ أصبحت أوليفيا تصرخ بالبكاء ؛ و الحاضرين منصدمين .
جون : ماذا فعلتي يا ريا لماذا أسقطتي هذه الكعكة ؟
أجابت ريا بكل برود : اااه ماذا ؟ هل فعلا انا التي قمت بإسقاطها ؟ لا أظن ذلك .
جون : كفى يا ريا كفى كفى كفى كم من مرة يجب علي أن أقول لكي كفى ؟
ريا : سأكف عندما تكف انت عن الإهتمام ب أوليفيا أصلا ما هاذا الهراء أصبحت ثمانية سنين قمت بعمل حفلة ميلاد ضخمة كهذه ؛ كأنه حفل زفاف ااااه أين هي العروس أين هي أنا لا أراها ؟
و كل الحاضرين ينظرون من شدة تصرفات ريا التي تلعب على الأعصاب.
سوزان : أوليفيا صمتي هل هكدا تقولين لأبوك أمام الأشخاص ؟ ما هذه سوء التربية ؟
ريا : أصمتي انت .
ذهبت ريا بكل فرح بعملها لهذا المشكل ؛ صمت الجميع و إنصرفو من المطعم و كل واحد ذهب إلى بيته ؛ ذهبت ريا إلى أوليفيا و هي تقول لها: ها قد فسدت حفلت عيد ميلادك ما رأيك بما حصل اليوم إنها مفاجأة أليس كذلك؟ اااه ليست مفاجأة قصدي مفاجعة .
أوليفيا : أصمتي انتي ؛ لقد قتلتك الغيرة مثل ما إنقتل عائلتك في الحادث ؛ لماذا لم تكوني معهم لو كنتي معهم لو كنتي متي معهم .
ريا : لا يا عزيزتي لن أموت حتى أكره لكم حياتكم .
أوليفيا : انت فتاة شريرة لا أدري كيف كانو قادرين على العيش مع فتاة مريضة عقليا .