~بِسْمِ اللّٰه~
•
« آيشي ! »
إنتحب جونغكوك بسخط من حديث آيشي و هو تستفزه و تضحك بينما البقية متفرقين حول القاعة ، كان الجميع مشغول بنفسه و معتادين على هذا الجو عكس شخص واحد
و رغم أنها لم تبدي رد فعل لكن عيناها لم تفارق الإثنين ترى كيف يتحاوران ، كل شيء كان طبيعي و لا يدعو للريبة لكن حالتها تجعلها تشعر بكل شيء فيه نقص ~
تتكئ على الحائط و تربع يداها و ها هي غيرت وضعيتها و سارت خطوتين تنوي الخروج من القصر و إستنشاق بعض الهواء
توقفت عن المشي بسبب وقوف جونغكوك و تقدم نحوها منبس بصوت لا يسمعه سواهما
« إلى أين ؟ ~ »
رفعت كلا كتفيها لا تدري إلى أين ستذهب ثم قالت تنظر لآيشي بدون ملامح
« يمكنك البقاء هنا لست مجبر على الذهاب معي »
نفث جونغكوك الهواء من ثغره مبتسم و لم يهتم بتواجد أحد و أحاط كلا خديها ينفي ثم سحب يداه و سار أمامها حتى تتبعه
نظرت خلفهاا نحو آيشي التي لم تكن مهتمة بهما و لربما هي من زرعت افكار غريبة داخل عقلها و آيشي تفكر بجونغكوك أنه مجرد صديق
يسيران خلف بعض وسط الغابة و الصمت سائد بينهما ، توقفت ميني عن السير تشعر و كأن هناك من يتبعهما ، نظرت حولها و الوضع لم يعجبها بينما جونغكوك كان إحساسه أقل منها لذا هو ظل متأهب حين لمح حركة عيناها و جسدها حول المنطقة
و فجأة إختفت جميع تلك الأحساسيس و كأنه لم يكن هناك أحد
بينما ميكا ظهر وسط التلة بحاجب مرفوع يتساءل من أين لها بتلك القوة حتى تكتشفه فهو يعرف إلى أي مدى تصل قوة المستذئبين
و لكن ترك كل ذلك جانباً و ذلك الفتى مرة أخرى يتواجد معها ~
و ها هما الإثنان عائدان أدراجهما و لكنهما توقفا لظهور أسد أمامهما ، ظلت مكانها لأن جونغكوك تكفل بأمره و حين قتله ظهرت رائحة الدماء
إستنشقت ميني الدم لتحمر عيناها و ها هي تتراجع كأنها ستفقد أعصابها ، إلتفت جونغكوك حتى يراها لكن لا أثر لها ، إستغرب ثم عاد ينظر للأسد و إذا بدمه ملأ الأرض
دخلت إلى غرفتها بهمجية و إتجهت إلى الخزانة تسحب قارورة من الدم ترتشف منها و تروي عطشها
دخل جونغكوك أيضاً بعد عودته و كان سيذهب إلى غرفته لكن توقف عندما دخل جده إلى القصر بملامح قلقة و أردف
أنت تقرأ
دماء مختلطة
Romance« من المعلوم أن مصاصي الدماء صنف و المستذئبين صنف على حالهم ~ ، لكن ماذا لو جاء فرد جديد من الإثنين ؟ ، ممتع صحيح ؟ »