19

426 44 5
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~


القمر يتوسط السماء و ها هي ميني بهيئة الذئب تجلس جانب ماكسيمو و الهدوء يخيم المكان ، الجميع نيام و لا يوجد حركة في الأرجاء

أغمضت ميني عيناها لشعورها بإقتراب ماكسيمو منها ثم جلوسه جانبها يأخذ قسطاً من الراحة أيضاً ، نفثت الهواء بسخط فهي علمت فور إقتراب ماكسيمو منها سيخرج جونغكوك و يأتي ليتدخل بينهما

عادت إلى هيئتها الطبيعية و هي متمددة على الأرض ثم جونغكوك جلس جانبها ينظر إلى ماكسيمو يوبخه

« كم من مرة أحذرك من الإقتراب من زوجتي ! »

ضحكت ميني و أدارت رأسها لقول جونغكوك و ثقته فهي ليست زوجته بعد و ماكسيمو لم يتحرك و قد إعتاد على حركات جونغكوك و ظل يراقبه و حسب

إلتفت جونغكوك إلى ميني و قد حان دورها للتوبيخ مردف

« و أنتِ كم من مرة اخبرك ذات الشيء ! ، إنه ذكر ! »

إلتفتت ميني تتمدد على صدرها و قالت تتنهد مرتاحة

« و أنت من كامل ثقتك تنتظر أن أستمع إلى كلامك ؟! »

ثواني من الصمت ثم إنفجرت ضاحكة بسبب دغدغته على جانبي خصرها و إلتفتت تحاول منعه مردفه

« توقف ، توقف ! »

« لن أفعل ! »

و بالنهاية توقف مبتسم يراها تضحك و نهضت تقترب منه و إحتضنته قائلة بدلال

« إحملني إلى سريري ~ »

أومأ و نهض يحملها كأنها ريشة رغم تلك القوة التي تمتلكها لكن وزنها خفيف مقارنة به ~ ، أحاطت عنقه تنظر خلفه و جونغكوك يمشي جهة غرفته و ليس غرفتها

عبست لتلك الأفكار التي راودتها و قالت بصوت يسمعه جونغكوك فحسب

« جونغكوك ~ ، هل أنت واثق من الزواج مني ؟ »

رفع المعني حاجبه لسؤالها الغريب و همهم يؤكد إجابته و قالت من جديد

« ربما لن أنجب أطفالاً ~ ، تعلم ربما التجارب أثرت على جسمي ~ »

فتح جونغكوك باب غرفته و دخل يغلقه بقدمه و نفى لا يزال يحمل ذات البسمة و جعلها تتوسط سريره و رأسها على الوسادة ثم هو تمدد جانبها و إقترب منها ينظر لها من فوق و وضع يده أسفل ركبتيها يسحبها تحته و دنى منها يداعب أنفه مع خاصتها فجعلها تبتسم لحركته و قال

دماء مختلطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن