~بِسْمِ اللّٰه~
•
القمر يتوسط السماء و ها هي ميني بهيئة الذئب تجلس جانب ماكسيمو و الهدوء يخيم المكان ، الجميع نيام و لا يوجد حركة في الأرجاءأغمضت ميني عيناها لشعورها بإقتراب ماكسيمو منها ثم جلوسه جانبها يأخذ قسطاً من الراحة أيضاً ، نفثت الهواء بسخط فهي علمت فور إقتراب ماكسيمو منها سيخرج جونغكوك و يأتي ليتدخل بينهما
عادت إلى هيئتها الطبيعية و هي متمددة على الأرض ثم جونغكوك جلس جانبها ينظر إلى ماكسيمو يوبخه
« كم من مرة أحذرك من الإقتراب من زوجتي ! »
ضحكت ميني و أدارت رأسها لقول جونغكوك و ثقته فهي ليست زوجته بعد و ماكسيمو لم يتحرك و قد إعتاد على حركات جونغكوك و ظل يراقبه و حسب
إلتفت جونغكوك إلى ميني و قد حان دورها للتوبيخ مردف
« و أنتِ كم من مرة اخبرك ذات الشيء ! ، إنه ذكر ! »
إلتفتت ميني تتمدد على صدرها و قالت تتنهد مرتاحة
« و أنت من كامل ثقتك تنتظر أن أستمع إلى كلامك ؟! »
ثواني من الصمت ثم إنفجرت ضاحكة بسبب دغدغته على جانبي خصرها و إلتفتت تحاول منعه مردفه
« توقف ، توقف ! »
« لن أفعل ! »
و بالنهاية توقف مبتسم يراها تضحك و نهضت تقترب منه و إحتضنته قائلة بدلال
« إحملني إلى سريري ~ »
أومأ و نهض يحملها كأنها ريشة رغم تلك القوة التي تمتلكها لكن وزنها خفيف مقارنة به ~ ، أحاطت عنقه تنظر خلفه و جونغكوك يمشي جهة غرفته و ليس غرفتها
عبست لتلك الأفكار التي راودتها و قالت بصوت يسمعه جونغكوك فحسب
« جونغكوك ~ ، هل أنت واثق من الزواج مني ؟ »
رفع المعني حاجبه لسؤالها الغريب و همهم يؤكد إجابته و قالت من جديد
« ربما لن أنجب أطفالاً ~ ، تعلم ربما التجارب أثرت على جسمي ~ »
فتح جونغكوك باب غرفته و دخل يغلقه بقدمه و نفى لا يزال يحمل ذات البسمة و جعلها تتوسط سريره و رأسها على الوسادة ثم هو تمدد جانبها و إقترب منها ينظر لها من فوق و وضع يده أسفل ركبتيها يسحبها تحته و دنى منها يداعب أنفه مع خاصتها فجعلها تبتسم لحركته و قال
أنت تقرأ
دماء مختلطة
Romance« من المعلوم أن مصاصي الدماء صنف و المستذئبين صنف على حالهم ~ ، لكن ماذا لو جاء فرد جديد من الإثنين ؟ ، ممتع صحيح ؟ »