~بِسْمِ اللّٰه~
•
دخلت تمشي بجانب جونغكوك و الصمت حالها في ذلك الوضع ، رآها من يتواجد هناك و أكملت سيرها نحو الغرفة و جونغكوك ظل يقف قرب جده و العائلة يرونها إختفت
« يجب علينا قتله ~ »
قال الجد و هذه المرة مُصر على قوله و جونغكوك أومأ ينظر للفراغ قائل
« هو السبب في وضعها هذا ، و إن ظل على قيد الحياة سيتدهور حالها ~ »
أومأ الجميع لقوله ثم قالت آيشي تنظر لإبن عمها و قالت
« أنت الهدف التالي جونغكوك »
نظر الجميع إلى جونغكوك و الآخر تنهد يحرك أقدامه يبتعد عنهم ذاهب إلى غرفته
أغلق الباب خلفه و رمى جاكيته على السرير بإهمال ثم إقترب من المرآة يرى مكان عضتها و رغم أنها كانت في حالة حرجة لكنها لم تبالغ و لم تفقد أعصابها و هي تمتص دمه
ضغط على يده بقوة إلى ما آلت إليه حياته ، كان يحلم بعلاقة لطيفة معها و الباقي لا يهمه ، يتبادل معها الحب لكن كل شيء تدمر فهي تعتبر أساس حياته
ماذا سيفعل و هي الآن من تعاني ~ ، الحياة التي كان يتمناها إختفت و نسبة عودتها ضئيلة ، جسدها لم يعد طبيعي ، التحكم بحالها و ليس بأمرها ، عدوها شديد القوة ، الجميع يخاف الإقتراب منها خوفاً من الغدر
لن يمانع أن يموت على يدها لكن أن تعيش تحت كل هذا الضغط هو ما يعيق تفكيره ، لو إستطاع لأخرجها من هذه البقعة بأكملها و عاش معها لوحدها دون تدخل أحد ~
•
بينما ميني كانت متمددة و صورة ميكا لا تغادر محياها لا تعرف ماذا تفعل و دموعها لا تأبى أن تتوقف ، و حين تتعمق بالتفكير لربما يهجم الزعيم مرة أخرى و جونغكوك هو من سيضحي فهي تعرفه تزداد حدة بكائها ~
و بينما هي على حالها إستنشقت رائحة جدها يقترب من غرفتها ثم طرق الباب و دخل يراها على حالها ، أغلق الباب و سحب الكرسي جانبه حتى يجلس قربها
مرت ثواني و هما صامتان يفكران حتى قال الجد بصوت هادئ
« عليك التفكير قبل القيام بأي حركة »
فكرت ميني بما يقول و تحلت بالصمت و الجد جيون أكمل
« أعلم أنه يريد التحكم بك و تهديدك بأقرب الأشخاص إليك ، لكن عليك التخطيط بذكاء ضده لا الحركة بعدوانية ، لا تنسي نفسك فمجرد الغضب أعصابك ستتلف و بدل أن تقتلي الزعيم ستقتلين من يؤيدونك أيضا »
أنت تقرأ
دماء مختلطة
Romance« من المعلوم أن مصاصي الدماء صنف و المستذئبين صنف على حالهم ~ ، لكن ماذا لو جاء فرد جديد من الإثنين ؟ ، ممتع صحيح ؟ »