Part 47

62 1 0
                                    

جواهر اللي كانت خلصت صلاة .. فوجئت بعبدالعزيز يدخل عليها معصب: يمه ممكن أعرف شاللي صار بينج وبين أبوي؟؟

جواهر فوجئت بعبدالله يدخل ورا عبدالعزيز.. ويتوجه ناحيتها.. ويحضنها من كتفها ..ويحب راسها

ويقول بمودة: أشفيك تتفول علينا يا ابن الحلال تونا مالنا يومين..

عبدالعزيز بخجل: اسمح لي يبه أنا ما أبي أتدخل بينكم..
بس لما أشوفك نايم تحت على كنبة وبدون غطا في ذا البرد.. أكيد لازم أشك أنه فيه شيء غير طبيعي.. وخصوصا أنه عمرك ماسويتها..

جواهر صارت في نص ثيابها..
ودها الارض تنشق وتبلعها، مع أنها ما سوت شي.. ولا زعلت عبدالله حتى.. عشان يشك ولدها إنها سوت لأبوه شيء..
بس الموقف كله كان محرج.. وخصوصا يد عبدالله اللي على كتفها.. كانت حاسة إنها تحرق كتفها بنار لاهبة..

عبدالله وهو يشدد من قبضته على كتف جواهر ويرجع يحب رأسها: يا ابن الحلال كنك أنت إللي أبوي..
أنا نايم أمس بدري.. صحيت قبل الفجر سويت شوي رياضة.. حسيت أني تعبان فنمت على الكنبة.. هذي كل السالفة..

عبدالعزيز بحرج شديد: أنا أسف يمه.. أنا أسف يبه..

وانسحب فورا برا.. وقفل الباب وراه..

عبدالله فلت جواهر بالراحة.. وقال بهدوء وتعب: سامحيني أني مسكتج وانا معرق كذا.. بس كان لازم اتصرف كذا قدام عزوز..

جواهر ما شمت ريحة عرق مطلقا.. كل اللي هي شمته ريحة رجولية عميقة وعذبة جدا.. حركت مشاعر دافئة وساكنة بأعماقها..

جواهر حاولت تتماسك وقالت لعبدالله بهدوء: والكلام اللي قلته لعبدالعزيز صحيح أو لا؟؟

عبدالله بجدية مصطنعة: صحيح جدا.. وكمل: والحين اسمحي لي اخذ شاور وألحق أصلي..

****************

مر يومين
الخميس والجمعة.. وصرنا في يوم السبت

خلال اليومين اللي فاتت

سعود ودانة..
كناري الحب..
في غاية السعادة والانسجام..
سعود بيموت بيموت بيموت ويسمع من دانة كلمة " أحبك"..
لكنه ما يبي يستعجلها.. لحد ما يحس إنها تقصدها.. وأنها فعلا طالعة من قلبها

ينتظر محمد يرجع عشان يسافر هو ودانة يقضون الباقي من إجازتهم في أي مكان تختاره دانة

دانة شرطت عليه عشان يكملون حياتهم سوا.. أنه ما يمنعها من شغلها..
سعود وافق عشان مايزعلها أو يخسرها.. رغم أنه داخليا كان رافض لشغلها..

منيرة
مازالت منهارة.. ترفض تأكل أو تتكلم مع أحد..

أبوها حاس بذنب كبير.. أولا لأنه ضغط عليها توافق..رغم إنه عارف تمسك ولد اخيه ببيته..
(إذا كان أنا الشايب اللي عمري 50 سنة ما أقدر أدخل ذاك البيت.. أشلون بنية عمرها 20.. طاوعني قلبي أحكم عليها تعيش في بيت مثله.. وين قلبي وقبله وين عقلي)

بعد الغياب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن