«طولت البارت علمودكم»
قامت زوليخه بضرب خوله على وجهها بقوه حتى احتمر وجهها وامسكتها كي تضعها في غرفه كي لا يراها احد
لكن خوله ابتعدت عنها وكانت غاضبه بشده فقامت خوله بضرب زوليخه حتى افقدتها الوعي
ضربت خوله زوليخه بشده لكنها لم تلمس وجهها ووضعتها في الغرفي التي كانت ان تضعها فيها زوليخه
وخرجت
لم تجعل خوله احد يشعر بخروجها وبتعدت عن الانظار
خرجت في الحديقه كي تهدئ
كانت تمشي وتقول: تلك الحقيره نالت ما تستحقه كيف تجرؤ ان تضربني هل تظن اني لن افعل لها شيئ ان ضربتني قد حذرتها..
توقفت عن الكلام بعد ما سمعت صوت فيروز يقول: من قام
بضربك
تعجبت خوله بشده واخذت تنظر يمينا ويسارا تبحث عن الصوت
خوله: هل اتوهم كأني سمعت صوت فيروز
حزنت خوله انه غير موجود فتسمع صوت اخر يقول: هل اشتقتي لي كثيرا
ترفع خوله نظرها فئذا به فوق الشجره
تعجبت بشده قائله: فيروز
نزل فيروز من اعلا الشجره ونظر لها وهو مفتون بجمالها
لم يعرف ماذا يقول لها
دمعت اعين خوله من الفرح وحتضنته وهي تقول: اشتقت لك فيروز
في هاذا الوقت
كان عكرمه معه ايظا فوق الشجره لم يستطع ان ينزل خاف اين يعاقبه فيروز
ابتعدت خوله: كيف استطعت المجيء كيف حال الجميع
هل هم بخير روبن وجد...
لم تكمل كلامها حتى نزل عكرمه من الشجره
عكرمه: هل انتظر حتى تقولين جميع من في الميتم
خوله: عكرمه هل جئت ايظا
احتظنته خوله
عكرمه: تبدين جميله للغايه خوله
خوله: شكرا لك
نظرت لفيروز بنظره حاده
لم يعرف ماذا يفعل فيروز ونظر لعكرمه نظره ان يساعده
عكرمه اشار له ان يمدحها
فيروز: تبدين جميله
خوله: شكرا لك
لماذا جئتم هل لكم عمل هنا
لم يجيبها فيروز وبقي ينظر لها لاشتياقه
خوله: فيروز هل تسمعني
رجع عقل فيروز: اه اسف لم اسمعك جيدا ماذا قلتي
خوله: ما بك
لماذا جئتم هل هناك عمل لكم هنا
فيروز: جئنا ليرؤيتك
عكرمه: عرفت ان هناك مأدبه وظننا انكي قد تأتي فجئنا ليرؤيتك والاطمئنان عليكي
دمعت اعين خوله من الفرح فقد ابتعدت عنهم لمده اسبوع
وكانت مده كثيره بلنسبه لهم
خوله: انا سعيده حقا بوجودكم كيف حال الجميع
عكرمه: انهم بخير يسئلون عنكي دائما
خوله: هاذا مريح
تذكرت فيروز هناك تجار موجودين في الحفله هل نتكلم معهم الم تقل انك تبحث عن تاجر
فيروز: هل جئتي للحفله من اجل البحث عن تاجر
خوله: نعم ليماذا قد اتي اذن
عكرمه: خوله لقد وجدنا تاجر يساعدنا
خوله: حقا متى لماذا لا اعرف اذن
فيروز: انتي لست موجوده كيف ستعرفن
خوله لا تفعلي شئ من ت...
توقف عن الكلام وتنهد وغير كلامه
فيروز: كيف حالك هل تاكلين جيدا
لا تشعرين بضيق اليس كذالك
خوله: انا بخير اكل جيدا وانام جيدا لا تقلق حسنا
ارتاح فيروز وعكرمه بعد كلامها
وضع فيروز يده على خد خوله قائلا ووجهه متئلم: هل ضربك احد
خوله: انها تلك السافله لكن لا تقلق فقد قمت بضربها حتى افقتها الوعي انها ليست قويه تظن اني لن افعل لها شيئ ان قامت بضربي
ابتسم فيروز
قام عكرمه بضحك بشده
عكرمه: لا تتغيرين يا خوله
فيروز: احسنتي خذي حقك من كل شخص ان اذاك حتى ولو بكلمه
خوله: شكرا لك فيروز انت الوحيد الذي لا يعاتبني على ضربي للاخرين ان علمت روين لغضبت
وضع فيروز يده على رئس خوله قائلا: احسنتي
عكرمه: لا استطيع ان اتوقف عن الضحك خوله
جائ احد الحراس ليتفقد المكان
فيروز: علينا الذهاب خوله انتبهي على نفسك
عكرمه: اهتمي بنفسك خوله اراك لاحقا
خوله: حسنا سلمو على الاخرين
غيرت خوله طريقا معاكسا للحارس
وصادفت هناك اسيد كان جالسا بعيدا عن الحفله فقد مل منها
رئى خوله قادمه
رئته خوله فتجاهلته واكملت المشي
اسيد: هل تتجاهليني
لم تعر اهتمام له وبقيت تمشي
وقف اسيد وامسك يدها
خوله: ماذا تفعل اتركني
اسيد: انها انتي في ذاك اليوم
خوله: اسئت الفهم انا لا اعرفك لم اراك من قبل
اسيد: اذن تنكرين الامر
لم تتكلم خوله وبقيت تتجنب النظر له
اسيد: انها انتي حقا ماذا تفعلين مع الوليد مره اخرى الم يتركك ترحلين لماذا مازلتي معه
خوله: اتركني ما شئنك بي
تركها اسيد
خوله: تريد ان اسدد لك ثمن الخبز اليس كذالك
حسنا سأدفع لك ثمنه..
اسيد: لا هاذا ليس صحيح كنت اريد فقط المساعده لا اريد ثمن شيئ..
خوله: اذن ابتعد عني اعتبر انك لم تراني من قبل
تركها اسيد ترحل
دخلت خوله القاعه وبتعدت عن الانظار جلست في مكان لا يوجد فيه احد
أنت تقرأ
كوني ملكتي
Teen Fictionفتاه يتيمه توفت امها عندما كان عمرها 7 سنين الفتاه بدون اهل احتقرها الجميع ولكن ما لم يكن في الحسبان ان ابوها وزير بابل والمفاجئه احبها امير بغداد ولي العهد جن جنون اهل القريه لكن القصه لم تنتهي هنا......
