البارت 22

63 7 5
                                    

روبن: اهدئ قليلا لن اخبرك اسمه سوف تفسد عملي
جلس فيروز وهو غاضب يصر على اسنانه
روبن: وهناك خبر اخر
الجميع ينصلت لكي يعرف ما تريد قوله
روبن: ان المتجر قريب لدى قصر الوليد استطيع رؤيه خوله ان اتت للمتجر
وجد: ماذا حقا هل استطيع القدوم اشتقت لها كثيرا

ماريا: لكن الم تخبيرينا انكي سوف تعملين هنا لا ان تذهبي للمتجر
ابتسمت روبن: سوف اذهب في الشهر مرتان لكي اسلم البضاعه
فيروز: افعي ما تريدين لاكن لن تذهبي وحدك خذي عكرمه معكي
اجابت روبن بنعم

------
في القصر الملكي
كانت سميه تشرب الشاي مع علياء في حديقه القصر
علياء: ما اجمل حديقه القصر الملكي
سميه: لديكم حديقه جميله ايظا
علياء: ليست مثل حديقه القصر الملكي...... ان اسيد بارد المشاعر لا يعطيني اهتماما هل يمكنك ان تتكلمي معه ان يكون جيدا معي
سميه: انسي الامر انها طبيعته
علياء: انه يحبك ويصغي اليكي انتي الوحيده من اخواته المقربه منه وايظا تعيشين في القصر الملكي معه
سميه: سميه نحن نتشاجر اكثر الاحيان..
نهظت علياء: سميه انظري انهن اخواتك انهن قادمات الينا
التفتت سميه وتعجبت انهن في القصر انهن لا يتين إلى القصر إلى في المنسبات او اجتماع العائله الملكيه
جائت اثنتين من ام واحده
تكلمت احداهن وكان اسمها شهد اكبر من الثانيه
شهد: انظر من هنا انها المنبوذه
علياء: تحلي بأدب
قالت الاخرى وكان اسمها خديجه: عليكي انت ان تتحلي بلأدب انتي تتحدثين مع بنات الملك
كانت سميه جالسه ولا تتكلم
امسكت شهد ذراع سميه وسحبته نحوها قائله: هل تتجاهليننا من تظنين نفسك
ابتسمت علياء قائله بستهزاء: انها اهم منك انتي من تكونين حتى تقارنين نفسك بسميه انتي اميره لكن لا احد يعترف بكي
غضيبت شهد بشده مما قالت علياء وتركت ذراع سميه بعدها خرجت هي وخديجه
علياء: ليس ليديهن ادب..
نهظت سميه: كان عليك ان تتجاهليهن فحسب
التفتت وهمت بلخروج
علياء: ماذا لما علي فعل هاذا لقد امسكت ذراعك ارادت ضربك
سميه: انسي الامر
خرجت سميه والحزن يعلو وجهها
علياء: ما بها
-----

كانت خوله تتدرب مبارزه السيف في الحديقه القريبه من غرفتها
وكانت خادمتها نور واقفه تشاهد بصمت

كان رائد يمشي في الجوار ورئها تتدرب وحدها
تقرب منه
علاء: ماذا تفعلين
ت
توقفت خوله عن التدريب وتجهت إلى نور خادمتها تأخذ منشفه منها لتمسح عرقها بعد ان مسحت جبينها قالت: الا يمكنك الرؤيه جيدا انا اتدرب
علاء: كيف تتربين وحدك
تنهدت خوله: مع من اتدرب مثلا ها انسى الامر..
كان علاء يشعر بلفضول حول قوه خوله وكيف استطاعت مهاجمه الوليد واصابته
حمل السلاح وتقرب منها قائلا: باريزيني
خوله: ولم علي فعل هاذا.
توقفت وقامت بلتفكير انها سوف تتحسن مهاراتها ان تدربت مع شخص جيد في المبارزه
خوله: بعد التفكير في الامر لا بأس فنتبارز بعدل
نور
اجابتها بسرعه بنعم
خوله؛: كوني الحكم بيننا
نور بتردد: حاضر
قامت نور بلعد لثلاثه وبدوئو بلمبارزه
قامت خوله بمهاجمته بكل طرف وكان علاء يتفادى الهجمات
وكان يفكر: انها جيده لكن ليس بلقوه اللتي قد تصتطيع اصابه ابي هل خريف ابي واصبح عجوزا
خوله: انت جيد في مبارزه السيف
علاء: لا تشيحي نظرك انت في قتال لا تظنيني اني سأكون رفيقا بكي
قام علاء بلهجوم سريعا تجنب الضربات بصعوبه
اصابت يدها وفخذها الايسر وخدش وجهها
كانت نور قلقه ان يقوم بقتلها
ابتعدت خوله واخذت نفس عميق
علاء: ماذا هل سوف تنسحبين لست قويه..
نظرت له خوله نظره قاتله وامسكت سيفها بقوه وتجهت نحوه بسرعه فائقه
تعجب علاء وتجنب الضربه لكن خوله كانت خطتها ان يتجنب الضربه ليتجه نحو اليمين لتقوم بأصابته
علائ: ماذا..
غضب علاء واراد ان يرد الضربه بأضعاف لكن جائ الوليد قائلا: ماذا تفعلون
توقف الاثنان عن القتال
نظر الوليد لهما ورئ الدماء تسيل من خوله ونظر لعلاء وكان كتفه مصابا
الوليد: ماذا يحدث علاء اشرح لي لما اختك مصابه بكل مكان
علاء: هاذا كنت...
اجابته خوله بسرعه: كنا نتدرب فقط
نظر علاء لها متعجبا لانه كان يظن انها سوف تنكر الامر وتقول انه قام بيأصابتها عن عمد
علاء: ماذا تقولين
خوله: ماذا اليس هاذا صحيحا ما بك

الوليد: انا لا افهم هل يكون التدريب بسيوف حقيقية عادتا ما يكون بسيف من خشب
علاء ما رائيك
خوله: لماذا تطيل الحادثه انا لا اتدرب بسيف خشبي من قبل هل نحن اطفال كي نتدرب بسيوف من خشب
تعجب الوليد من كلامها: سنتحدث لاحقا عن الامر انتي
"يقصد نور"
اجابته بنعم
الوليد: خذي ابنتي وعالجيها بسرعه
اجابنته بحاضر
التفتت خوله نحو علاء: كانت مبارزجه ممتعه
وذهبت بعد قولها هاذا
الوليد: علاء تعال معي حالا

احظرت نور ادوات العلاج
نور: دعيني اساعدك..
طرق الباب
قامت نور بفتحه فئذا به طبيب ارسله الوليد لمعالجه خوله
خوله: لا احتاج اليه ارسليه
نور: لكن
خوله: قلت لكي ارسليه انا لا اريده هاذا الدواء يكفيني ليست جروحي عميقه لارسال طبيب
ذهب الطبيب وكانت نور واقف تنظر لخوله بقلق
تنهدت خوله: حسنا يمكنك مساعدتي
ابتسمت نور وساعدت خوله بتعقيم جروحها ومعالجتها

الوليد: لماذا تبارزت معها فوق كل هاذا انها فتات..
علاء: هل من اجل هاذا اصابتك ترفقت بها لانها فتات
الوليد: فهمت
علاء لم اترفق بها عندمى اصابتني اصابتني بغته بتهور رغم انها تعرف اني سوف اقوم بضربها
والدليل جرحك لم يستطع فارس من فرسان بابل ان يقوم بهزمك
علاء: لم تقم بهزمي
ابتسم الوليد: فهمت اصابتك رغم اصاباتها لو اكملتم لكنت قد فزت بلتأكيد كادت ان يغمى عليها ألم ترى حالتها رغم هاذا ما زالت واقفه

طورق الباب
سمح الوليد بدخوله كان الطبيب الذي رفضته خوله
الوليد: لماذا جئت هل انتهيت من علاجها بسرعه
الطبيب: لم تسمح لي
الوليد: اخ منك انها عنيده كيف تجرئ على عصياني ورفض ما ارسلته لها
عالج الطبيب جرح علاء
علاء: سمعت انها لا تجعل احد يقترب منها غير الخادمه التي تخدمها
الوليد: هاذا سيئ
لكن رغم هاذا من الجيد انها تدع الخادمه تدخل غرفتها وتخرج

نور: انتهيت
هاذا مئسف وجهك الجميل خودش
خوله: لا بئس
نور: لاكن...

_____

قصرت البارت

كوني ملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن