Part 9

110 9 40
                                    



William pov//

حاولتَ إيقافي بينما أبحث عن ربطة عنقي عائدًا للمنزل حالًا
وافقتني الآنسة هادسون الرأي فلا بد من إجتماعي باخوتي ، لأقرر ما إن كنتُ لأعود فورًا أم لا
"مهلًا، ألا تظن بأن خروجك الآن يشكّل خطرًا؟"
أمسكتَ بمعصمي قبل أن أجمع شتات نفسي و أغادر
"لن أبقى هنا إلى الأبد على أي حال"
كنتُ بالفعل أرتدي حذائي بينما تقف متصنمًا أمامي و حينما وصلك الإستيعاب صرخت بي بأن أنتظرك
"مهلًا! انتظرني سآتي معك"
قهقهتُ وسط هذه الفوضى و المعمعة ، على الرغم من رفضك التام للالتقاء بأيٍّ منهم لكنك تتبعني أينما ترحلت

"تعلم بأنك ستحصل على توبيخ جماعي من أخيك و أخوتي"
أخبرتك بينما نغادر شارع بيكر قبيل بزوغ الفجر و طلوعه
"ما باليد حيلة سوى أن تدافع عني سأكون فريسة ملائمة لغضبهم الغير مبرر أنهم أناس جديّون بشدّة"
تذمرتَ بخفوت لبعض الوقت، و لم أعلم من هو الجدّي المتذمر هنا
"سأخرجك من موقفك حينما أشعر بأنك تستحق هذا"
لابد و أن مايكروفت متواجدٌ هناك أيضًا فلمَ تجر نفسك للجحيم؟

Sherlock pov//

بزغ الفجر بينما تفتح الباب الخارجي عن موصده، استقبلني ذلك الوجه الساخط
و بتلك الثواني المعدودة حسبتُ منذ أي عامٍ أطلقتني والدتي نحو العالم و كم أمتلك عامًا عشته
لكنني لم أستطع النبس بأي شيء فنظرته تجاهي لم تعبر سوى عن أساه
"أيجب أن تكون أنانيًا و تعرّض روحك للخطر بكل مرة؟"
تركتني بتلك اللحظة، يا لك من لعين مشاكس، ألم تقل بأنك ستخرجني من موقف كهذا لأغدو وحيدًا ملامًا..

"لن أترك شخصًا يهدد حياة من أعتز بهم"
أجبتُه باختصار شديد بينما يخاصمني بانفعال واضح، و باتهام باطل، لأن الأنانية لن تكون جزءًا منّي.
"كان بإمكانك الإمساك به، حتى نجد حلًا"
"و ما العمل حينها؟ لم أجد خيارًا آخر"
تنهد مطولًا و كأن بإمكانه العودة بالزمن و إصلاح كل شيء سابق.

"أنت تعلم بأنني لا أستطيع إيقافك حينما تود فعل أمرٍ ما
لكن نهب روح أحدهم ليست أمر ما"
"و الحرص على سلامة روح من تحب ليس كأي حرص آخر"
دعك ما بين حاجبيه حينما أجبته، جوابًا غير مرضٍ له بتاتًا

"أخبرني، إن أمرتك الملكة بقتل ألبرت، أستفعلها؟ أم ستعصي أمر الملكة و تتخلى عن عملك و اسمك"
لم يجبني بأي شيء و فرّ هاربًا من الإجابة، كان دائمًا ما يستخدم هذه الحيل معي حينما يخبرني ما إن فعل البروفسور ويليام شيئًا فكيف سيكون موقفك و مبررك؟
استطعت التحايل عليه هذه المرّة بحيلته الخاصة

"على أي حال وبختُ لويس أيضًا لعدم إعلامي بأي شيء مسبقًا"
و كما هي العادة لم آخذ حديثك على محمل الجد، فلطالما كنتَ شخصًا عطوفًا مع عائلة موريارتي أجمع، لتصب غضبك بجمه نحوي، و يا لها من قصة مأساوية أمر بها لامتلاكي أخًا يدعى بالحكومة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Thirty days || SHERLIAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن