🍉لا تنسو إخواننا في فلسط🍉ين 🍉
أهلا بكم مجددا أعزائي القراء ، مع رواية جديدة تعتبر الأولى بعد حذفي لرواياتي السابقة نظرا لبعض الظروف ، و الثالثة فعليا .
أتمنى أن تنال رواية Herr إعجابكم ، قد يبدو البعض أن أسلوبي في الكتابة مبتدأ ، لكنني أؤكد أنني سأحاول جاهدة جعلها أكثر تشويقا .
إذا كنت لا تحبذ قراءة المقدمات ، فلا بأس ، فلتنتظر الفصل الأول ، ربما أنشره الآن ، وربما غدا .
وقبل أن تغادر ، أريد أن أعلمك أنني لن أقبل بالسب والشتم في التعليقات ، أو ذكر رواية أخرى أو مقارنتها أو ذكر روائي/ة حتى لو كان بنية حسنة ، لأن لكل كاتبة منا أسلوبها وطريقتها الخاصة في الكتابة ، لكنني سأقبل بانقاداتكم لطريقة السرد و الأسلوب ، سواء كانت ذما أو مدحا ، لأنني سأكون ممتنة كونكم ستساعدونني في التقدم للمستوى الفني الكتابي الذي أطمح له ، و أحب أيضا معرفة ما يعجبكم في الأحداث أو لا .
أعرفكم عني ، يامن لازال يقرأ أسطري هذه ، أعلم أنه عدد يسير ، لكن هذا جيد ، صحيح أنني لا أريد إخباركم بالكثير ، لكنني أيضا لا أريد أن أخبر كثيرين بهذا القليل .
أنا سارة ، مجرد فتاة ، يمكنكم إعتباري فتاة بلا حياة ، لأنني حقا كذالك ، اخترت لقب aras.
وقد كتبت هذه الرواية ، حسب شخصيتي و غالبية ظروفي ، و بعضا من الأحداث التي نسجتها خلايا دماغي .
إن لم تحببني فهذا شأنك و تفكيرك ، لا أدري كيف ستتخيلني ، لا أتحدث عن الآن ، بل أتحدث عندما تفتح صفحات هذه الرواية و تقلبها باحثا عن حقيقتي ، لتجدها مبنية على السذاجة وغيرها من الأوصاف التي ستعرفها لاحقا .
أعلم أنك تتسائل ، لم قلبت إسمي ، وجعلته من sara إلى aras /آرَس .
أنا أيضا لا أعلم لم ، مجرد إسم خطر على بالي ، وجدته غريبا ،لذا أحببته ، وأظن أنك وجدت إحدى حقائقي ... أنني مجرد غريبة أطوار تكتب أسطرا كي تصبح مشهورة ، رغم أنني لا أريد ذالك حقا .
كل ما أريده هو التنفيس عن مشاعري ، كل ما أريده أن يفهمني أحد حتى لو لم يفعل ، فعلى الأقل ستفهمني لوحة المفاتيح هذه ، و الشخصية التي ستمثلني في هذه الرواية "إليسيا" أو كما تحب هي "أليسيا" .
قلت أنها ستمثلني ...أجل لكنها ستمثل شخصيتي و قدرا من حياتي وطريقة تفكيري لا غير، ولست المتحكمة في قراراتها ، أحبت أليسيا على إليسيا ، أهو خطئي ؟؟ بكل بساطة لا . بل من الأساس كونك قارئا ، أو تقرأ وحسب ، لا دخل لك .
لنتبادل أطراف الحديث معا ، لأنني لم أفعل ذلك قبلا ، هل أنت موافق ؟
ح
سنا إذا ، من أنت ؟ من تكون ؟
إذن ... أخبرني كيف ترى الوحدة ، أجل أجل ، ذلك الشخص أو الشيء الخفي الذي كتبت على جبهته الحجرية تلك الكلمة -الوحدة-.
يقال أيضا أنه فتاة ... سواء كان ذكرا أم أنثى ، لا دخل لنا ، لأننا لا نراه على كل حال .
حسنا ، ذلك الشخص الخفي المجهول ، خلف كل واحد منا ، قد يكون بالنسبة للكثيرين شخصا سيئا ، لكنه أيضا يمثل للبعض الصديق الوفي .
ماذا عنك ؟ كيف تُخايل أنت هذا الشخص ... نعم ، أنا أتحدث إليك ... أوووو ، لابأس بذلك إذا ، تلك وجهة نظرك ، ماذا ؟؟ ماذا عني ؟؟
سأخبرك ، أنا أراها من كلا وجهتي النظر ، لكن إن سألتني أن أختار واحدة منهما ، فسأختار الثانية ، هل ارتحت الآن ؟؟ جيد .
إذا ... ما رأيك أن تتوقف عن شرودك ، وتنظر إلى عيني ، أجل أجل .
أترى ذلك البني الداكن ، لا تنظر إليه ، بل انظر إلى بؤبؤ عيني الأسود ، أجل قد ترى بعضا من صفاتي إن فعلت ذلك ، لكن إن لم ترد ، فهذا قرارك ، لأنك ستنتظر الكثير يا عزيزي .
أعلم أن صبرك قد نفذ بالفعل ، لذا خذ تلك الشطيرة المتموضعة على الطاولة ، وذلك العصير البارد ، و اجلس جلسة مريحة .
هل فعلت ؟؟ أحسنت صنعا .
لم لا ننتقل إلى الفصل الأول ، لأنني حقا أشعر أن اسلوبي الغير المجنون سينفذ ، فبطارية ما تبقى من دماغي على وشك النفاذ ، لا أريد أن أجعلك تجن أنت ايضا ، أو تريد .؟
أبعد ناظريك عني ، لمَ لم تفعل ؟ حسنا لقد رأيت تلك الدمعة قد تمردت بالفعل ، دمعة شفافة ، حتى الحزن الذي يوهموننا به غير موجود ، دمعة خاوية و فارغة كفراغ تلك المساحة في روحي.
آسفة لنبدأ
سأضع صور الشخصيات في البارت الأول ،لان هذا مجرد تقديم ، قراءة ممتعة .
أما عن التسريبات ، فلا تسأل عنها .
هذا غلاف الرواية من تصميمي رأيكم؟؟🙂
أنت تقرأ
Herr-jk-
Lãng mạn"طال الدهر ، موجها لي الصفعات المتتالية ، الواحدة ، تليها أخرى ، لكنني عزمت على البقاء ، عزمت على التمسك بهذه الحياة